صحيفة خليجية: أطراف دولية تسعى لإبرام صفقة مع مكونات سياسية يمنية لشرعنة الخطوة الحوثية "تفاصيل"
قالت صحيفة خليجية، إن أطراف دولية تسعى إلى إبرام صفقة يتم من خلالها شرعنة ما وصفته الصحيفة بـ"الانقلاب" في اليمن.
و حسب ما أوردته صحيفة "البيان" الاماراتية، تسعى تلك الأطراف لإقناع أطراف سياسية يمنية بالدخول في تشكيلة المجالس التي شكلتها جماعة الحوثي.
و طبقا للصحيفة، ربطت الأوساط السياسية في اليمن وجود المبعوث الأمم "جمال بنعمر" في صنعاء بأفكار تدعمها أطراف دولية من أجل عدم إغلاق الباب مع الحوثيين والدخول في مفاوضات مع أطراف سياسية.
و ذكرت الصحيفة، إن تلك الأطراف تسعى لاقناع أطراف سياسية لدخول المجلس الانتقالي والمشاركة في المجلس الرئاسي، بعد تخفيف السلطة التي منحت للجان الثورية على هذه المجالس.
و حسب ما أوردته الصحيفة في موقعها على الانترنت، ترتكز هذه الرؤية على قاعدة احتواء الحوثيين والتعامل معهم بدلا من عزلهم وجعلهم يقتربون من ايران حليفهم الرئيسي أكثر فأكثر.
و استندت الصحيفة في ذلك إلى ما قالت إنه تبين من اللقاء الذي عقده بنعمر للمرة الأولى مع السفير الإيراني في صنعاء وطلبه من طهران دعم المفاوضات بين الأحزاب وجماعة الحوثي.
و نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالسياسية، تفسيرها تباطؤ أحزاب رئيسية في إدانة الانقلاب إلى الخيوط التي لا تزال تعلق عليها آمالا في مشاركة الحوثيين الحكم.
و أشارت أن ذلك أمر أكد عليه الأمين العام للتنظيم الناصري عبد الله نعمان الذي تفرد بإدانة "الانقلاب" ورفضه وعدم الاعتراف به.
و نقلت الصحيفة عن أمين عام التنظيم الناصري، عبد الله نعمان، إن حزبه يتوقع دخول أحزاب من حلفائه في تكتل مشترك في المجالس التي أعلنها الحوثيون.
و طبقا للصحيفة، لوحظ ان الإعلان الحوثي كان مرتبكا، إذ انه حل البرلمان المنتخب ولكنه أبقى على مجلس الشورى المعين ولكنه أقر العمل بالدستور وعطل بعض نصوصه، ثم عاد وأكد أنه متمسك بمخرجات الحوار، ثم شكل مجلسا وطنيا ومنه ينبثق مجلس رئاسي تكون مهمته اختيار حكومة، لكن السلطة الفعلية على كل هذه المجالس بيد "اللجان الثورية" التي يقودها محمد علي الحوثي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها