18 محطة في طريق الحوثيين لإحكام الانقلاب باليمن
غياب التنازلات وإعلاء المصالح الشخصية قسم أرجاء اليمن إلى دويلات صغيرة، الأمر الذي دفع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) إلى السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد بقوة السلاح، في انقلاب مر بعدة محطات أهمها:
1 فبراير 2014: مقتل 63 مسلحًا حوثيًا وإصابة 110 بجانب مقتل 15 من رجال القبائل وجرح 53 آخرين في مواجهات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
3 فبراير 2014: سيطر عدد من الحوثيون على مدينتي حوث والخمري بمحافظة عمران بعد معارك عنيفة سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى، ونزح آلاف الأسر من المنطقة.
4 فبراير 2014: اشتعلت جبهات للقتال بمحافظة "عمران" ومنطقة "أرحب" التابعة لمحافظة صنعاء.
5 فبراير 2014: أخرق الحوثيون هدنة منطقة أرحب واقتحموا مؤسسات حكومية في مدينة حوث، واندلعت مواجهات بين الحوثيين والقبائل.
الرئيس عبدربه منصور هادي يهدد الحوثيين بعد خرقهم الهدنة.
6 فبراير 2014: تجدد الاشتباكات بين الحوثيين وقبائل أرحب وخرق الحوثيين للاتفاق.
7 فبراير 2014: سيطرة الحوثيون على جبل "السودة" بأرحب، وتجدد القتال بين الحوثيين وآل الأحمر قرب العاصمة صنعاء.
8 فبراير 2014: لجنة الوساطة الرئاسية تعلن التوصل لاتفاق بين الحوثيين والقبائل في أرحب، والجيش اليمني يتسلم مواقع تابعة لقبائل أرحب.
9 فبراير 2014: انسحاب الحوثيين من أرحب شمال صنعاء بعد سقوط قرابة 300 قتيل ومئات الجرحى، واجتماع قبلي بمنزل زعيم قبيلة حاشد صادق الأحمر أوصل البلاد إلى تشكيل لجنة من ستين قبلية لمقابلة الرئيس هادي، لمطالبته بفرض سيادة الدولة على كل أراضيها، وإيقاف الحروب في بعض المناطق اليمنية.
9 سبتمبر 2014: سيطر الحوثيون على مقر الحكومة اليمنية ومبنى الإذاعة بصنعاء، وأخلى الجيش اليمني مواقعه بعد المواجهات العنيفة التي حدثت في اليمن.
21 سبتمبر 2014: سيطر الحوثيون على مدينة صنعاء وذلك بعدما تظاهر آلاف من أنصارها لاحتجاج على زيادة أسعار الوقود، وطالبوا بإسقاط الحكومة.
قدم رئيس الوزراء محمد باسندوة استقالته، وانهارت مفاوضات التهدئة التي عقدت برعاية الأمم المتحدة.
23 سبتمبر 2014: وقع اتفاق بين الرئاسة اليمنية والحوثيين لوقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم مختلف الأطراف، لإنهاء الأزمة في البلاد، ورفض الحوثيون الملحق الأمني بالاتفاق.
16 أكتوبر 2014: سيطر الحوثيون على 8 محافظات تقع في الجزء الشمالي الغربي، وهي "صنعاء، صعدة، عمران، ذمار، إب، الحديدة، حجة والمحويت".
16 ديسمبر 2014: سقطت وزارة الدفاع اليمنية في أيدي مسلحون حوثيون، ومنعوا وزير الدفاع اللواء ركن محمود الصبيحي، ورئيس هيئة الأركان حسين خيران، ورؤساء الدوائر من دخول الوزارة.
19 يناير 2015: اختطاف مدير مكتب الرئيس وبعدها قالت وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف على بـ"تويتر"، إن رئيس الوزراء خالد بحاح، نجا من محاولة اغتيال، بعد الهجوم الذي استهدف موكبه في 19 يناير الذي وقع في شارع الزبيري بالعاصمة صنعاء.
20 يناير 2015: تعرض وزير الدفاع اليمني لمحاولة اغتيال ولكنه نجا من العملية عقب خروجه من منزل الرئيس منصور هادي بشارع الستين.
- سقط قصر الرئاسة اليمني في أيدي الحوثيين وذلك بعدما تطورت الأحداث في صنعاء بنحو متسارع انتهى بالسيطرة على منزل الرئيس هادي، بعد اشتباك مع حراسه مما خلف قتلى وجرحى.
21 يناير 2015: أغلقت السلطات الأمنية المطارات والموانئ والسلطات الأمنية بـ3 محافظات يمنية جنوبية تضامنًا مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعدما سيطر المسلحين الحوثيين على دار الرئاسة بصنعاء.
22 يناير 2014: الرئيس عبد ربه منصور هادي يتقدم باستقالته إلى مجلس النواب، بعد قبوله استقالة الحكومة برئاسة خالد بحاح.
6 فبراير 2015: أصدرت جماعة الحوثيين إعلانًا دستوريًا من القصر الجمهوري في اليمن، تضمن تشكيل مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة، وحل البرلمان.
المصدر الوطن
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها