تحذير هام..الحوثيون يتنصتون على مكالمات الصحفيين "تفاصيل وبراهين"

استنكر الصحفي محمد عبده العبسي في صفحته على الفيس بوك مااقدمت عليه مجاميع "الحوثي " المسلحة من محاصرتها واقتحامها لمقر صحيفة أخبار اليوم وكتب "أولاً: حتى لو كانت أخبار اليوم تابعة لعلي محسن، أو لإيهود باراك لا يحق للحوثيين أن يقتحموها ويغلقوها وأن تصبح مليشياتهم مقام الدولة والأمن والقضاء واليسار.. وحتى الشعب (كما في خطابات عبدالملك الذي يتحدث باسمه!)"
وفجر "العبسي" مفاجأه من العيار الثقيل حين اتهم جماعة الحوثي بالتنصت على المكالمات الهاتفيه
واستطرد يورد شواهده التى بنى عليها إتهامه للحوثيين " الحوثيون يتنصتون على المكالمات الهاتفية. هذا أكيد.
اتصل بي الزميل سيف الحاضري اليوم عصراً ودردش معي حول معلومات جد مهمة عن باخرة نفط إيرانية وصلت للحوثيين مؤخراً ومسألة الفوارق السعرية وكيف أن المواطن اليمني يشتري دبة البنزين بـ3000 ألف ريال، بما يعادل أكثر من 130 دولار، في حين أن أسعار النفط الخام انهارت إلى خمسين دولار عالمياً. كان سيف يحاول حثي على كتابة تحليل حول هذه المسألة بصفحتي، باعتباري قادر على تناوله بشكل اقتصادي معمق. ولأني من ذلك النوع من الكتاب صعبي المراس الذين لا أحب أن يقول لي أحد، مهما كان، اكتب عن كذا أو لم لا تكتب عن كذا، وفي حال صادف ان طلب مني أحد، ولو بشكل اقتراح مهذب، أن أكتب حول موضوع ما، فإني لا أكتب حتى لو كنت راغباً، قبل ذلك، في الكتابة. قلتُ لسيف بشيء من البرود والفتور إن المسألة معقدة، وتحتاج لحسبة اقتصادية فضلاً عن حالة السأم التي أعيشها مؤخراً وأنه "ما فيش فايدة".
بعد أقل من ساعة اتصل بي سيف يبلغني أن الحوثيين اقتحموا الصحفية بنبرة تشي أن ذلك بسبب المكالمة التي دارت بيننا قبل قليل، الأمر الذي يحملني إلى الجزم بمراقبة الهواتف من قبل الحوثيين، ولا أستبعد أنهم تنصتوا على مكالمات الرئيس هادي وأحمد بن مبارك وليس كما زعم الحوثيين أنها من هاتفه المحمول."
وأكد " العبسي" "أياً كان خلافنا واتفاقنا مع اخبار اليوم فإن ما جرى اليوم بلطجة واعتداء على الحرية وأمر لا سكوت عنه، وعلى كل صحفي أن يدرك أن شهية الحوثيين في القمع ستزداد، وسنصبح جميعاً على القائمة، ما لم نقف صفاً واحداً ونقاوم الإرهاب المليشياوي."
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها