خطة (الحوثي ) القادمة تكمن في حل الأحزاب المناوئة واعتقال الرئيس السابق والمستقيل "تفاصيل"

أشهر في العاصمة صنعاء أمس الأربعاء تيار اليسار الوطني الحر، وخلال مؤتمر الإشهار دعا القائمون عليه قوى اليسار للعودة إلى مكانه الطبيعي في نضاله المنحاز للفقراء والمعدمين.

وكشف مصدر أن الحوثيين أنشأوا التيار اليساري الحر لاستقطاب القوى اليسارية وعلي البخيتي على رأس قيادته .

وطالب بيان الإشهار بحل مجلسي النواب والشورى وتشكيل مجلس وطني يعتمد قوامه الشراكة مع القوى الثورية والشرفاء  يتولى مهام المرحلة الانتقالية إضافة إلى معالجة الأوضاع الاقتصادية المختلة.

كما تضمنت خارطة المستقبل للتيار المطالبة بحل حزبي المؤتمر والإصلاح واعتقال الرئيس السابق والمستقيل وتقديمهم للمحاكمة إضافة إلى اعتقال كل المتورطين في الفساد والعبث بالمال العام ، وتحويل أموال حزبي الإصلاح والمؤتمر إلى الخزينة العامة باعتبار  تلك الأموال ملك للشعب  سرق من خزينته العامة من قبل من وصفوهما بالحزبين اللصوصيين  وفقا لخارطة المستقبل التي تبناها التيار اليساري الجديد الذي قال إنه ليس بديلا لأحزاب اليسار بل تيار جديد يعلن العودة إلى المربع الطبيعي لليسار المنحاز للفقراء والمعدمين.

وأكدت الخارطة اليسارية على ضرورة الإسراع في إقالة النائب العام الحالي ورئيس مجلس القضاء الأعلى  وتمكين بدلاء عنهم ممن عرف عنهم النزاهة والكفاءة والعدالة.

ولفتت خارطة التيار للمستقبل إلى ضرورة تعليق العمل بالدستور الحالي وإصدار إعلان دستوري لمدة عام عن مجلس قيادة الثورة الذي ينبغي تشكيله دون تأخير في ذلك.

تيار اليسار الحر أكد في بيانه على ضرورة  مواصلة الحرب على الإرهاب يساند الجيش في ذلك اللجان الشعبية التي قطعت شوطا كبيرا في ذلك خلال الفترة السابقة .

ويعد المقالح من الشخصيات المثيرة للجدل، في تنقله بين الأحزاب والتيارات السياسية اليمنية، حيث انخرط  في 4 أحزاب يمنية، ثم ما يلبث إلا ان يعلن مغادرته باتجاه أحزاب أخرى في وقت قصير ومبكر.

وبدأ المقالح حياته منخرطا في حزب الإصلاح، ثم شارك في تأسيس حزب الحق، وانتمى للحزب الإشتراكي، ثم انتقل لجماعة الحوثي، حتى انتهى به المطاف لتأسيس تيار اليسار الوطني الذي عقد مؤتمره أمس الأربعاء.