17 مدرسة مغلقة في محافظة ريمة وتهجير جماعي للكوادر التربوية
لم تكن مدارس ريمة مغلقة بسبب الحروب والنزاعات ولم يكن سبب إغلاقها وجود نازحين يمنيين أو مهاجرين من دول القرن الأفريقي وإنما بسبب عصابات الفساد والإفساد في قيادة المحافظة ومكاتب التربية بالمحافظة والمديريات فمنذ أن وصل العميد علي سالم الخضمي إلى قيادة المحافظة بطريقة مزورة وبمؤهل علمي مزور والمحافظة تشهد عملية تخريبية منظمة في مختلف المجالات ومنها مجال التعليم ولا غرابة في ذلك فمن وصل إلى قيادة المحافظة بشهادة مزورة لا ينتظر منه إصلاح التعليم حيث يعاني الوضع التعليمي في محافظة ريمة من تدهور مستمر ويتعرض كل يوم إلى عملية تخريبه منظمة من قبل قيادة المحافظة ومكتب التربية فيها حيث تواصل قيادة المحافظة ومكتب التربية إصدار العديد من القرارات المخالفة للقوانين واللوائح والمعاير بتعين مستشارين ومفتشين وإداريين مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة يدفعها كل من يريد قرار!!
وقد ظهر ذلك جليا في بداية هذا العام حيث لا تزال العديد من المدارس في محافظة ريمة مغلقة حتى اليوم وقد كشف تقرير لقناة السعيدة المستقلة الأسبوع الماضي بالصوت والصورة وجود (11) مدرسة مغلقة في مديرية مزهر لوحدها وبحسب تقارير موثقة فأن عدد المدارس المغلقة في كسمة تزيد عن (6) مدارس من بينها مدرسة سبأ في عزلة المغارم حيث قام رئيس فرع المؤتمر عبد الرحمن أحمد عبد الرزاق بطرد المدرسين والطلاب وإغلاق المدرسة!!
وتشير التقارير بأن عدد الكادر الإداري المحسوبين على مديرية كسمة يصل إلى (106) فرد موزعين على إدارة المركز (46) فرد لا يوجد منهم سوى 3 أشخاص فقط ولا توجد في إدارة المركز أي سجلات أو بيانات تذكر وعدد المفتشين (22) مفتش وعدد الموجهين (38) موجه مواد وأنشطة بينما عدد المدارس في المديرية (86) مدرسة !!هذا ما هو ظاهر أما ما خفي فهو أعظم وهذا في مديريتين فقط أما عن عدد المستشارين والكادر الإداري على مستوى المحافظة فحدث ولا حرج فالمحافظ ومدير مكتب التربية بريمة رفعوا شعار ادفع وخذ القرار الذي تريد!! وخصوصاً بعد أن أحسوا بقرب رحيلهم.
السؤال المطروح على الأخ وزير التربية وقيادة الوزارة ماذا ستعملون لهذه المحافظة وهل تقع ضمن اختصاصاتكم ومسؤولياتكم أم أنها خارج نطاق الجمهورية ومن المحافظات المنسية وهل المطلوب من أبناء ريمة أن يترحموا على النباش السابق؟؟