"حركة العين" لرصد الارتجاج في المخ
قال باحثون إن تقنية جديدة ربما تتمكن من رصد أي ارتجاج في المخ وتحديد شدته من خلال تتبع حركة العين بعد أي إصابة في الرأس.
وتقول أوزما ساماداني من مركز لانجون الطبي بجامعة نيويورك إن التقنية الجديدة تشبه ما يقوم به الطبيب عندما يحرك أصبعه أمام عيني الشخص بعد أي إصابة في الرأس، لكن هذه الحركة ستكون آلية الآن
وأضافت أنه يمكن تكرار هذا الفحص، في حين أن طريقة تتبع أصبع الطبيب ستعتمد دوما على اختلاف الأطباء في تقييم مدى تحسن المريض.
وذكرت أنها طورت التقنية الجديدة لأنها كانت بحاجة لوسيلة يعتد بها لتقييم ارتجاجات المخ.
وقالت إن التشخيص الدقيق سيحسن رعاية المريض، وسيوفر تقييمات أكثر دقة بشأن متى يمكنهم العودة لأعمالهم أو للعب بعد الإصابة في الرأس.
وقام فريق الدراسة بفحص 75 شخصا تعرضوا لحوادث (ليس في الرأس بالضرورة)، بالإضافة إلى 64 متطوعا أصحاء، قاموا جميعا بمشاهدة شريط فيديو لمدة 4 دقائق، بينما كان جهاز كمبيوتر يتتبع حركة أعينهم
ويوضح الكمبيوتر متى تتحرك عيونهم في اتجاهين معاكسين. وترتبط حركة العيون في اتجاهين معاكسين منذ قرون بوجود إصابة في المخ.
كما يرصد جهاز الكمبيوتر الجديد علامات الارتجاج في بعض المرضى لم تكشف عنها الأشعة المقطعية.
وقالت ساماداني إن الصور مثل تلك تقدمها الأشعة المقطعية "تقول لنا كيف يبدو المخ لا كيف يعمل".
ووجد الباحثون أيضا خلال الدراسة أن شدة الارتجاج ترتبط بشدة مشكلات حركة العين.
وتأمل ساماداني أن توافق إدارة الغذاء والدواء الأميركية على الاستخدام العام للجهاز الجديد بنهاية العام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها