صفحات التواصل تعج بالانتقادات الساخرة والسبب فضيحة غير متوقعة وقعت فيها جماعة الحوثي - البطاقة الحمراء

أثارت المهلة التي حددها الحوثي بثلاث أيام  للسياسيين اليمنيين للخروج من الفراغ الذي تعيشه السلطة اثارت ردود فعل متابينة غلب عليها الانتقاد من جماعة قادت الانقلاب ومن ثم تمهل قيادات الدولة ..

 

 

يقول عبدالله سعيد المخلافي سخرية ومهزلة بالشعب اليمني والاحزاب عندما يطلب الحوثي تشكيل مجلس رئاسة وهو الدي انقلب علي السلطه وفرض سيطرته على صنعاء .

 

بدوره يقول الدكتور ياسين القباطي واصفا للوضع : الحوثي رفع البطاقة الحمراء للشعب اليمني عدة مرات بإنذارات اكيدة وتحققت كل انذاراته بقوة قبائل وطلبة مدارس كبروا وترعرعوا بين قصف المدافع والصواريخ ودانات الطائرات من عدو صار حليفهم الذي يسهل لهم الان تحقيق انذاراتهم .

 

يتابع الدكتور القباطي :  اخر انذار وجهه اليوم مستنداً الى قوة شعب لا يزيد عددهم عن ثلاثة مليون بالمبالغة والذي وجب عليه ان يواليه لانه احق بالموالاة المقدسة كما يدعي .

 

اخر انذار وجهه لغالبية شعب اليمن الذي لا يوالية بأنه عليهم ان يملؤا الفراغ الدستوري الذي كان الحوثي سببا به اتمنى ان يترك الحوثي ليسد فراغه بنفسه وبقوة السلاح الذي غلب به الشعب الذي لا يواليه ويتجاهله ولايرى غير شعبه من القبائل الموالية .

 

أما الناشط في الثورة الشبابية هارون الأغبري فإنه يذهب بالقول : خطة الانقلاب في مصر تطبق بحذافيرها في اليمن .. مرسي في سجون الانقلاب و هادي في سجون انقلاب الحوثي قبل انقلاب مصر امهل القوي السياسية ثلاثة ايام و ها نحن اليوم نسمع بان الانقلابيون في اليمن يمهلون القوي السياسية ثلاثة ايام .

 

انقلاب مصر يقمع المعتصمين و المتظاهرين و ما نشاهدة في صنعاء يقول لنا بأن المشهد ذاتة يتكرر فالانقلابيون في اليمن يمارسون القمع و الاعتقالات ضد المعتصمين و المتظاهرين .

 

انقلاب مصر إنقلب علي شرعية الشعب و الصندوق و هاهم انقلابيون الحوثي ينقلبون علي شرعية الشعب و مخرجات الحوار الوطني و ثورة 11 فبراير .