شباب الثورة بعدن : ما هكذا أخلاقيات المهنة ياعدن الغد
استغرب عدد من شباب الثورة والإعلاميين افتقاد بعض الصحفيين لأخلاقيات المهنة وانتهاج سلوكيات تخرجهم عن الحيادية التي يدعوها ليصبحوا جزء من الخصومة التي يؤجج نارها بتعمد دائم في ظل غياب الضمير الحي والحس الوطني
وقال بيان تلقي –عدن بوست نسخة منه- إن موقع عدن الغد الذي يديره فتحي بلزرق تعمد دوما التهجم على شباب الثورة بعدن ومواقفهم وفعالياتهم في صورة مقززة ، جعل من نفسه خصما في فضاء فسيح يسع الجميع ( لا يعلم أحد مطلقا لماذا يجعل من نفسه خصما لمن لايكنون لأحد الخصومة ).
واضاف البيان:"لم يخل موقعه من شتم ولا وصف ولامنظر ولا مشهد إلا ويصب من خلاله تحريفا وصورا مزيفة هدفها الإنتقاص من شباب الثورة السلمية بعدن ).
وفي بلاغ صحفي صادر عن ساحة الحرية بكريتر عدن قال الناطق الإعلامي للساحة: لاندري ماذا سيستفيد صاحب الموقع من محاولة إظهار شباب الثورة بصورة مشوهه متعمدا ذلك، رغم أنهم لا يبادلونه الكراهية.
وأضاف:"ففي فعالية الاحتفاء بالذكرى التاسعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر حضر رئيس تحرير الموقع بنفسه قبل تجمع الناس ليأخذ صورا من زوايا مختلفة ساعيا من خلالها إظهار عدم رغبة شباب الثورة بعدن للاحتفاء بثورة أكتوبر وكنا نتمنى منه أن يرصد فعالية الثورة بصورتها الطبيعية دون تشويه منه ,وكنا على استعداد لتزويده بصور كثيرة معبرة عن الفعالية بكامل جمالها).
وختتم بالقول:"نحترم حرية وسائل الإعلام وكل ينقل من الزاوية التي يراها، لكننا بهذا فقط أردنا مخاطبة الضمير وأن تكون المصداقية حاضرة، خصوصا الصورة حينما تكون مجتزئة ومن الصعب التلاعب بها".