البنك الدولي يكشف عن الدولة العربية ألأكثر تضررا من انخفاض النفط
قال البنك الدولي أن اليمن أكثر عرضة للمعاناة بسبب انخفاض أسعارالنفط . جاء ذلك في أحدث إصدار من تقرير البنك الدولي المعنون: بـ"الموجز الاقتصادي الفصلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. انخفاض أسعار النفط".
وقال البنك الدولي أمس: إن انخفاض أسعار النفط العالمية أكثر من % 50 - من 115 دولارا للبرميل في يونيو 2014 م إلى أقل
من 50 دولارا - ستكون له آثار وتداعيات واسعة على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف: من المتوقع إن يستفيد الأردن وتونس ولبنان ومصر، وهي جميعا مستوردة للنفط، من هذا الانخفاض، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موازين التجارة في هذه البلدان يمكن أن تتحسن بنسبة تصل إلى اثنين في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
ووفقا للتقرير، فإن من المرجح أن تشهد البلدان المصدرة للنفط ارتفاع العجز في موازين ماليتها العامة ومعاملاتها الجارية أو انكماشا كبيرا لفوائض هذه الموازين.
ويركَّز التقرير على الآثار الناشئة عن تدني أسعار النفط على مجموعة من ثمانية بلدان نامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مصدري النفط: اليمن وإيران والعراق وليبيا,ومستوردي النفط: مصر وتونس ولبنان والأردن) واقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي التي تلعب دورا رئيسيا في تقديم أموال في صورة مساعدات واستثمارات وعائدات سياحية وتحويلات مغتربين إلى بقية بلدان المنطقة.
وتعليقا على ذلك، قال شانتا ديفاراجان رئيس الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي: "سيستفيد مستوردو النفط من انخفاض فواتير الواردات ودعم الوقود، أما المصدرون وبعضهم يعتمد على النفط في الحصول على80% من إيراداته فسيخسرون بعض
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها