العليمي: أي حلول لا تقف امام مسببات الإستقالة فهي حلول ناقصة

أكد د.عبدالله العليمي رئيس دائرة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني برئاسة الجمهورية انه من غير المنطقي ابداً ان لا يتم بحث المسببات الرئيسية التي أدت الى استقالة رئيس الجمهورية وحكومة الكفاءات الوطنية ، حيث أن الطريق الصحيح والسليم والآمن للمضي قدماً في تجنيب البلاد مزيداً من ويلات التشرذم والانهيار ولملمة مايمكن إنما يبدأ بالوقوف الصادق والمسؤول امام جملة الأحداث بل والأهوال التي تمت في الفترة السابقة وادت تقويض الدولة ومؤسساتها ، والى نفاذ صبر الحكومة ورئيس الجمهورية بل وقادت الى هذا الفراغ الذي ملئ بممارسات وسلوك إنقلابي.. إذ ليس المهم البحث عن بدائل فقط بل إن الأهمية القصوى تكمن في الغوص في تفاصيل الأحداث التي قوضت العملية السياسية واحدثت زلزالاً سياسياً وأمنياً واقتصادياً ومجتمعياً والتي ستقف حتماً في طريق اي حل قادم اذا لم تفكفك وتتضح مسؤولية كل الأطراف بما فيها الطرف الرسمي ، ويتم وضع ضمانات وخارطة شاملة وواضحة ومزمنة.
وأوضح د. العليمي ان موقف الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني الذي أتخذه اليوم موقفاً وطنياً ومسؤولاً وواقعياً وينبع عن حس وطني يضع مصلحة البلد نصب عينيه.
داعياً كافة القوى السياسية ان تتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه اللحظة الفاصلة والمحورية لتصحيح مااعوج من مسار البلد وإعادته الى جادة الصواب ، فالوضع لم يعد يحتمل مزيداً من الطيش والعبث والتصرفات اللامسؤوله.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها