26 مكوناً حراكيا يشكلون الهيئة الوطنية للتحرير ،، وقيادي في الهيئة : سنستفيد من فرصة اختلاف القوى المتصارعة في نظام "الاحتلال"

أعلنت قوى في الجنوب إشهار “الهيئة الوطنية الجنوبية الموقتة للتحرير والاستقلال”, واختارت زعيم حزب “رابطة الجنوب العربي الحر” عبدالرحمن الجفري رئيسا لها وأحمد بامعلم نائباً.
وقال بامعلم في تصريحات لـ”السياسة” الكويتية, إن “إشهار هذه الهيئة التي تضم 26 مكوناً من الحراك الثوري والأحزاب السياسية الثورية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة المؤمنين باستعادة الجنوب العربي الفيدرالي هو مواصلة للجهود التي بذلناها لإيجاد شكل من أشكال التوحد على طريق عقد المؤتمر الجنوبي الجامع للتحرير والاستقلال, ونعمل حاليا على أن يكون لهذه الهيئة فروع وممثلون في كل المحافظات والمديريات الجنوبية”.
وأكد أن “هذه الهيئة ستقود العملية الثورية في الجنوب وأنها تدرس قيام حكومة جنوبية بعد أن ترى ما إذا كان في ذلك مصلحة للجنوبيين أم لا”, مؤكداً أنهم لن يلجأوا إلى العنف بأي حال من الأحوال وصولاً إلى تحرير أرضهم واستقلال وطنهم, لكنه اعتبر أن الدفاع عن النفس والعرض حق مشروع لكل إنسان.
ورأى أن “العملية الثورية دائماً لا يمكن أن يحددها وقت أو زمن لكننا سنستفيد من هذه الفرصة التي تتاح لنا, فما يجري في نظام (الاحتلال اليمني) بين القوى المتصارعة في صنعاء ينعكس إيجابا لتكثيف نشاطنا الثوري السلمي حتى نصل إلى تحرير الجنوب”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها