![](/Enma-Banner.gif)
جنود اللواء 139 مشاة يعلنون التمرد ويرفضون مساندة الحوثيين في رداع
![](/uploads/pics/1422208619.jpeg)
افاد شهود عيان ان تعزيزات عسكرية ثقيلة تحتوي على دبابات ومدرعات واطقم واسلحة ثقيلة تابعة للحوثيين وصلت الى منطقة المتار في طريقها نحو بلاد الجوف بمديرية القريشية التابعة لقيفة رداع .
مصادر محلية اكدت أن القوة العسكرية تضم جنود وأليات وعتاد خاصة بفرع قوات الامن الخاصة برداع ( الامن المركزي سابقا) بالاضافة الى دبابات ومدرعات واطقم همر وبي ام بي تابعة للواء 139 مشاة ميكا المرابط برداع يقودها مسلحين حوثيين بعد رفض جنود اللواء مساندة الحوثيين في الحرب بينهم وبين رجال القبائل في قيفة رداع .
وكان قائد اللواء 139 مشاة ميكا العميد احمد عبدالولي الذهب والذي تم تعيينه مؤخرا خلفا للعميد علي عبدالمغني قد فتح ابواب اللواء على مصراعيه للحوثيين وسط سخط وتذمر ورفض افراد صف وجنود اللواء؛ واصدر الذهب توجيهات للجنود بمساندة مسلحين الحوثيين اللذين يخوضون حربا منذ اشهر مع رجال القبائل لكن الجنود رفضوا رفضا قاطعا المشاركة في هذه الحرب رغم تهديدهم بقطع رواتبهم ما اجبر الحوثيين على قيادة الدبابات والعربات العسكرية با انفسهم.
وتؤكد مصادر محلية ان الهدف من هذه التعزيزات العسكرية الكبيرة هو الوصول الى منطقة يكلا باطراف قيفة رداع على حدود محافظة مأرب والتي يقول الحوثيين انها المركز الرئيسي لتنظيم القاعدة في حين يقول رجال القبائل ان الهدف هو فتح جبهة عسكرية باتجاة محافظة مأرب .
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعد مغامرة غير مأمونة العواقب وخطوة نحو الانتحار ليس للحوثيين فقط بل ولمن يساندهم من قوات الامن الخاصة كون تلك المناطق من اشد واصعب مناطق قيفة رداع واكثرها تعقيدا ووعورة وذات تضاريس جبلية عالية واراضي شاسعة ناهيك على طبيعة سكانها القبلية ذات الطابع السني المحافظ ؛ واذا ما قورنت بمناطق قيفة التي دخل اليها الحوثيين فستكون حرب الحوثيين منذ اشهر في تلك المناطق رغم حجم الخسائر التي منيت بها حتى الان مجرد نزهه بالنسبة لمناطق يكلا باطراف قيفة رداع لا سيما في ظل عدم تمكن الحوثيين من احكام سيطرتهم وقبضتهم على تلك المناطق التي دخلتها مليشيات الحوثيين حيث لا تزال حتى اللحظة تتعرض لهجمات رجال القبائل بشكل شبه يومي ما اجبرها على اخلاء مواقع استراتيجية كانت سيطرت عليها في خبزة والمناسح وغيرها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها