![](/Enma-Banner.gif)
الشلفي : يكشف عن مخطط تدميري لليمن وتوفير الغطاء لقتل الرئيس
![](/uploads/pics/1422112972.jpeg)
ذكر الصحفي ومراسل قناة الجزيرة في اليمن " أحمد الشلفي " على صفحته بالفيس بوك عن كون الإنقلاب على سلطة هادي وتشكيل مجلس عسكري حوثي كان محسوماً سلفاً ومخطط له بدقة
حيث قال : " تحدث قياديان حوثيان بعد وقت قصير من استقالة هادي عن مجلس رئاسي سيتم تشكيله والقياديان هما : " علي العماد , ويوسف الفيشي " وهما اسمان بارزان في الحركة الحوثيه ومقربان من قائد الجماعه بمايعني أن خيار الحوثيين كان محسوما منذ فتره بتصفية الرئيس هادي والمضي في تشكيل مجلس عسكري."
وتطرق الشلفي الى وجود النية لتصفية هادي واعطاء مبرر لقتله بعد تهديده ولكنه لم يمنحهم الفرصة حيث اضاف الشلفي : " ومن الواضح أن مخططا بين الحوثيين وصالح تم الاتفاق عليه لدفع هادي للمقاومة لإعطاء مبرر لقتله لكنه لم يفعل. لقد هدد الحوثيون هادي بالقتل واقتحام منزله وقتل من فيه إذا لم يقم بإعطاء أوامره بتسليمهم دار الرئاسه وكان ذلك ثمنا لتوقف المواجهات في منزله وبقائه حيا ومن فيه. " وعن البيان الجاهز والتهديد العلني يقول الشلفي : " قبلها كان مهدي المشاط يقول مهددا أمام هادي ومستشاريه أنه اذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم فإن البيان الأول جاهز معه."
وأضاف حول الخطة التي رسمت لاستبعاد الجميع بغطاء دستوري : " منذ فترة حسم الحوثيون مع صالح المنتقم أمر الإطاحة بهادي ولكنهم أرادوا طريقةللتخلص منه واحدها كان إجباره على تعيين نائب للرئيس فقد ظلوا حتى آخر لحظة من استقالته يفاوضون على تعيين نائب الرئيس لإعطائهم شرعية دستورية قانونية لن يحتاجوا فيها الى العودة الى برلمان يحي الراعي التابع للرئيس المخلوع ولا الى مجلس رئاسي سيحتاجون فيه لأطراف سياسيه أخرى لشرعنته او سينفردون به على شكل انقلاب واضح."
وعن السبب الحقيقي لإستقالة هادي يقول الشلفي : " ربما ان هادي فطن أن الحوثيين كانوا يفاوضون على موته وقد ظلوا يصممون عليه أن يصدر قرارنائب الرئيس ممادفعه بسرعة الى اعلان الاستقاله. صحيح أن هادي استطاع حماية نفسه حتى هذه اللحظة من القتل وهذا بالضبط ماظل يدفع اليه الرئيس المخلوع علي صالح ولكنه لم يحدث لكنه مازال تحت دائرة الخطر ."
واشار الشلفي الى ان الرئيس هادي باستقالته كان ينعي نفسه وذويه بهذه الخطوة الأخيرة من خطوات حماية النفس بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية : " يقف المسلحون الحوثيون في هذه اللحظات وربما أن بعضهم من انصار صالح ونظامه الأمني على أبواب الغرف الخاصة للرئيس المستقيل الذي سقط نحو ثلاثين شخصا من أقاربه وأبناء قريته بين قتيل وجريح إثر الاشتباكات التي حدثت في منزله ولاندري ما الحوارات التي تتم الآن داخل المنزل لكن الرجل تحت الإقامة الجبريه ويدرك جيداأن أصابع الحوثيين على الزناد. الاستقالة كانت آخر الأسلحة لحماية نفسه ومن معه في المنزل وآخر ما لديه لتبرئة ساحته أمام اليمنيين. ولقدكان نص الاستقالة الذي لم يقف الناس كثيرا عنده أشبه ببيان نعي قال فيه هادي إنه تعرض للخيانه.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها