من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 18 ساعه و 20 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 14 ساعه و 12 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 8 ساعات و 26 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 50 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 8 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

كاتب بريطاني يكشف حقيقة الصفقة التي قصمت ظهر اليمن

عدن بوست - متابعة: السبت 24 يناير 2015 02:11 صباحاً

تحدث الكاتب البريطاني "توم فين" عما أسماه الصفقة التي قصمت ظهر اليمن، في تحليل نشره موقع "ميدل إيست آي" وحاول فيه تفسير ما يجري في اليمن، بما في ذلك سيطرة الحوثيين على البلاد.

وفيما يلي النص الكامل للمقال:

لعقود طويلة كانت صور علي عبد الله صالح – المرفوعة على جدران المكتبات والمساجد والمقاهي والساحات والمطاعم – جزءاً من المشهد في العاصمة اليمنية المغبرة صنعاء، إلا أن صورة هذا المستبد بشواربه الكثيفة بدأت في الاختفاء تدريجياً منذ مطلع مارس (آذار) من عام 2012، وبدأت تحل محلها لوحة أعدت على عجل لرجل أصلع الرأس تبدو عليه سمات الوقار، وقد كتب عليها العبارة التالية: “معاً سنبني يمناً جديداً".

هذه الطلة الجديدة في المدينة كانت للسياسي اليمني عبد ربه منصور هادي البالغ من العمر 66 عاماً، الذي إلى أن حل محل صالح رئيساً لليمن في 2012 لم يكن معظم اليمنيين يعرفون عنه الكثير. حينما استلم هادي السلطة في السابع والعشرين من فبراير 2012 سرت في اليمن موجة من الاستبشار والتفاؤل، فبعد شهور من التظاهرات الجماهيرية حصلت البلاد ولأول مرة من 33 عاماً على رئيس جديد. رأى البعض في ذلك مناسبة تاريخية، وفرصة لتجاوز فصل قاتم واتخاذ خطوات إلى الأمام باتجاه الديمقراطية.

ولكن كان هناك أيضاً من يتشكك، فهادي، العسكري السابق ذو السمت الهادئ والطبع المتواضع، الذي شغل منصب نائب الرئيس تحت صالح لعدد من السنوات، بدا كما لو أنه اختير لمنصب الرئاسة في المقام الأول لطبيعته المسالمة، (فقد قضى عقداً من الزمن ولا شغل له إلا أن يقص الشريط وينوب عن صالح بكل انصياع في مناسبات اجتماعية تلتقط فيها الصور التذكارية، وهذا ما أكسبه لقب "حرم السيد صالح". وهناك من أطلق عليه لقب "صنم" السياسة اليمنية، فهو دائماً موجود ولكن لا يأبه لوجوده أحد). ونظراً لأنه كان باستمرار يعمل في ظل صالح، فقد تشكك كثيرون فيما إذا كان هادي يتمتع بالفعالية السياسية التي تمكنه من التحرر من نفوذ مديره السابق في العمل.

بلد يعاني الفقر والانقسام

بانقسام الجيش واستمرار الآلاف من المتظاهرين في الاعتصام في مخيمات أقيمت في مدن تعاني من انقطاع الكهرباء ونقص حاد في المياه، أنيط بهادي حكم بلد تعرض للإفقار والتقسيم، حتى قال بعضهم إن أصعب مهمة في العالم قد أوكلت إلى رجل حظه من الممارسة السياسة يسير.

المبادرة الخليجية التي تكونت من صفقة صممتها الأمم المتحدة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، التي أخرج بموجبها علي عبد الله صالح من السلطة في عام 2012، بدت جيدة ولا بأس بها على الورق. نجم عن هذه المبادرة عقد مؤتمر حوار وطني لستة شهور شاركت فيه جماعات كثيرة – القبائل، والإسلاميون، والنساء، والأخدام (وهي طبقة تتوارث الخدمة في المنازل) – ممن أنجزوا معاً الإطاحة بصالح، وذلك في محاولة لمساعدتهم على حل الإشكالات القائمة فيما بينهم والتخطيط لما سيؤول إليه وضع اليمن دون حاكم دكتاتور، وكان الهدف من ذلك هو إبرام عقد اجتماعي جديد، وكتابة مسودة دستور والإعداد لانتخابات حرة ونزيهة تجرى في عام 2014.

إلا أن الاتفاقية شابتها عيوب خطيرة: فبدلاً من سجن أو معاقبة الرئيس السابق وأفراد عائلته، ظل صالح حراً طليقاً، ويحظى بحصانة ضد المحاكمة بل ويحتفظ بمنصبه رئيساً للحزب الحاكم، المؤتمر الوطني العام. نعم، لقد ناقش مؤتمر المصالحة الوطني التظلمات التي دفعت بملايين اليمنيين إلى الخروج إلى الشوارع في عام 2011، مثل البطالة والفساد وانعدام التمثيل السياسي، إلا أنه لم يفعل الكثير في سبيل التخفيف منها أو القضاء عليها. أما الانفصاليون في الجنوب، الذين اشتكوا لسنوات من التهميش، فأخبروا بأن الفيدرالية ستكون شكلاً محتملاً لليمن الجديد. وأما الثوار الحوثيون في الشمال، الذين خاضوا حروباً أهلية في مواجهة القوات الحكومية نجم عنها تشريد مئات الآلاف من أتباعهم الزيديين الشيعة، فقد منحوا ضمانات فاترة مشابة حول "المشاركة المستقبلية". وبناء على ذلك افترض الكثيرون أن اليمن سيتمكن من العبور وتجاوز الأزمة.

إلا أن استقالة الرئيس هادي ورئيس الوزراء وكافة أعضاء الحكومة مساء الخميس – بعد أيام فقط من استيلاء الحوثيين على قصر الرئاسة في صنعاء – كشف عورة المبادرة الخليجية وحكم عليها بالفشل الذريع. وها هو الآن علي عبد الله صالح يدعو إلى انتخابات جديدة، بعد أن أعلن دعمه للحوثيين كما جاء في تسريبات قناة الجزيرة لمكالمة هاتفية بينه وبين أحد قادتهم، الأمر الذي يضيف إلى القصة منعطفاً جديداً في بلد شهد انهياراً ذاتياً بطيئاً عبر عدد من السنين.

هل كانت الصفقة الخليجية، التي لم تتجاوز إعادة ترتيب نفس أوراق اللعبة السياسية، محكوماً عليها بالفشل منذ البداية؟ هذا أمر قد يتناول بالنقاش بين مجيب بنعم ومجيب بلا. إلا أن ما هو جلي هو أن "نموذج اليمن"، الذي أثنى عليه مؤخراً الرئيس أوباما، كان زائفاً، أو مجرد خطة نصف ناضجة لرتق بلد عانى على مدى عقود من التمزيق والتفتيت على يد حكامه أنفسهم. لم يكن خروج صالح من السلطة عام 2012 بداية عملية انتقال سياسي في اليمن، بل كان ذروة ما توصلت إليه الفصائل المتنافسة داخل الطبقة السياسية في اليمن من صفقة كان الوسطاء فيها دبلوماسيون أمريكان. لقد تجنبت تلك الصفقة إجراء انتخابات حقيقية كما تجنبت محاسبة الحكومة التي مارست العنف الدموي في قمع المتظاهرين.

لم يعد مصير اليمن في أيدي سياسييه وإنما في أيدي رجال يحملون السلاح (مقاتلو الحوثيين ومسلحو القاعدة) وفي أيدي قوى أجنبية (إيران والمملكة العربية السعودية). تكمن مأساة انتفاضة اليمن في أن القوى غير الديمقراطية - وليس اليمنيين الحالمين بدولة مدنية – هي التي أصبح بيدها أن تقرر ما إذا كانت البلاد ستنجو أم أنها ستنزلق نحو حرب أهلية.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك