نائف حسان يوجه سهامه الحادة صوب "المتحوث " محمد المقالح

وصف الكاتب الصحفي نائف حسان ( محمد المقالح) بالمتحوث العصبوي وكتب ان المقالح كناشط متحوث معروف جالس يكارح، طوال الأشهر الماضية، إن ما قامت وتقوم به جماعته هو “ثورة”.. مع ذلك دعاها، أمس، إلى إعلان حالة الطوارئ، لتجاوز مأزق تقديم الرئيس هادي لاستقالته!
وقال نائف حسان : أول مرة أشوف ثورة تعلن حالة الطوارئ! الثورة هي حالة طوارئ بذاتها، لهذا فتوجيه دعوة لها على هذا النحو أمر يكشف حالة جهل لا أكثر.
صاحبنا الطائفي يعرف معنى حالة الطوارئ، لكنه لا يفهم شيئاً عن الثورة، ومأزقه هذا لا يؤكد جهله فحسب، بل يؤكد أن ما تقوم به جماعته هو مجرد تمرد مسلح لتقويض اليمن كهوية وطنية وجغرافية.
لدى الرجل جديد: بدلاً عن تصعيده الذي دعا فيه جماعته إلى إعلان حالة الطوارئ، يتحدث اليوم عن اتفاق لاستلام السلطة! كيف “ثورة”، وحالة طوارئ، واتفاق لاستلام السلطة؟!
وقال نائف حسان “الوضع أخطر مما يراه متحمسوا الجماعة وسذجها الذين يُظهرون كمراهقين ليس لديهم غير النزق وقلة العقل. وفي حال انساق الحوثي خلف هؤلاء السذج، سيتحمل هو المسؤولية التاريخية عن الانفصال القادم لليمن، أما هؤلاء فلن يذكرهم أحد.
وقال حسان “على الجماعة دعم البرلمان لرفض استقالة الرئيس هادي
الوضع خطير جداً، والإقليم والمجتمع الدولي سيدعم انفصال الجنوب. وإذا ما حدث ذلك، فعبد الملك الحوثي سيتحمل المسؤولية الكاملة عن تقسيم اليمن.
من الصعب تكرار اجتياح الجنوب، وإخضاعه للوحدة بالقوة مرة أخرى، كما حدث في حرب صيف 94. الوضع الآن مختلف، والدول الكبرى، ودول الجوار، ستدعم، سياسياً ومالياً وعسكرياً، انفصال الجنوب. لهذا، يجدر بعبد الملك الحوثي التنبه إلى أن اليمن تقف في هذه اللحظة على مفترق طرق، وهو وحده يتحمل مسؤولية الدفع بالبلاد نحو الانفصال، وحروب أهلية مفتوحة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها