من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 18 ساعه و 21 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 14 ساعه و 13 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 8 ساعات و 26 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 51 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 9 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

سيناريوهات ما بعد إستقاله هادي

عدن بوست - عبدالله دوبله: الجمعة 23 يناير 2015 01:30 مساءً

لم يكن أمام الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي وجد نفسه في قبضة المسلحين الحوثيين الذين استولوا على دار الرئاسة وألوية الحماية الرئاسية في اليوميين الماضيين ويفرضون عليه الإقامة الجبرية في منزله الشخصي، إلا أن يستجب لمطالبهم التي كانت ستجرده من آخر سلطاته وهي “الشرعية” بنقلها إلى نائب للرئيس تفرضه الجماعة المسلحة، أو الاستقالة، وكان الخيار الأخير هو ما فضله.

وقال هادي، في خطاب استقالته مساء الخميس الذي وجهه إلى هيئة رئاسة مجلس النواب  (البرلمان)، والذي لم يتمكن حتى من بثه في وسائل الإعلام الحكومية التي أصبحت خاضعة ككل مؤسسات الدولة للمسلحين الحوثيين، “نظرا للمستجدات التي ظهرت منذ 21 سبتمبر (أيلول) 2014 (سقوط العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين) على سير العملية الانتقالية للسلطة سلميا والتي حرصنا على أن تتم بسلاسة ووفقا لمخرجات الحوار الوطني التي تأخرت ولأسباب كثيرة تعلمونها، ولهذا وجدنا أننا غير قادرين على تحقيق الهدف الذي تحملنا في سبيل الوصول إليه الكثير من المعاناة والخذلان، ولهذا نعتذر لكم شخصيا ولمجلسكم الموقر وللشعب اليمني بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود وأتقدم إليكم باستقالتنا من منصب رئاسة الجمهورية اليمنية”.

وبحسب الدستور اليمني فإن على هيئة رئاسة مجلس النواب، والتي يرأسها حاليا اللواء يحيى الراعي (القيادي في المؤتمر الشعبي العام والموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح) أن تدعو المجلس للاجتماع وعرض استقالة الرئيس عليه وفي حال الموافقة عليها بنسبة  51 % تصبح سارية المفعول وتتولى هيئة رئاسة البرلمان سلطات الرئيس ويكون عليها الدعوة لانتخابات مبكرة في مدة لا تتجاوز الستين يوما، وفي حال التصويت بالرفض تعاد صلاحيات الرئيس له ولا يحق له التقدم بالاستقالة مرة أخرى إلا بعد ثلاثة أشهر، وفق مراسل الأناضول.

إلا أن هذا الإجراء الدستوري ليس بتلك السهولة لعدة أسباب هي:

1_ أن البرلمان المنتخب في 2003 كان قد انتهى عمره الدستوري (ست سنوات) منذ مدة طويلة ولم يكتسب شرعية بقاءه إلا من اتفاقين، هما:

أ_ اتفاق الأحزاب السياسية في 2008 للتمديد لعامين بسبب رفض المعارضة الذهاب للانتخابات البرلمانية بحجة الحاجة لإصلاحات دستورية.

ب_ اتفاق المبادرة الخليجية فبراير (شباط)2011 عقب ثورة ذلك العام، والذي قضى بأن يمدد للبرلمان مقابل أن تكون القرارات فيه بالتوافق وليس بالأغلبية، وبأن المرجع الدستوري للبلاد هو المبادرة لا الدستور والتي لها الأولوية في حال تعارضهما.

وبحسب البرلماني الجنوبي علي عشال، الذي ينتمي إلى ذات المحافظة التي ينتمي إليها الرئيس (أبين)، للأناضول، فإن البرلمان والذي أصبح عمره الآن إحدى عشر عاما، هو شرعي بموجب المبادرة الخليجية إلا أنه وبموجب المبادرة أيضا يتخذ قراراته بالتوافق، وهو الأمر الذي يجعل من قبول استقالة رئيس الجمهورية يتطلب توافق الأطراف السياسية لا التصويت بالأغلبية.

يشار إلى أن الكتلة البرلمانية الجنوبية ومن مختلف الأحزاب السياسية هي أعلنت مقاطعتها لجلسات البرلمان تعبيرا عن رفضها لاستقالة الرئيس التي ترى أنها أتت تحت ضغط مسلحي الحوثي وهو موقف ضمن موجة من الاحتجاجات الجنوبية على الاستقالة ذهب بعضها حد إعلان انفصال الجنوب.

بعض التحليلات تذهب إلى القول أن الحوثيين سيذهبون لقبول الاستقالة من خلال تدبير الأغلبية لها من كتلة المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس السابق (صالح) والذي كان يملك أكثر من أغلبية الثلثين قبل ثورة العام 2011، ولا يزال يتمتع بأغلبية مريحة على الرغم من انسحاب بعض الأعضاء منه مع الثورة، إلا أن هذا الأمر قد يكون مستبعدا للأسباب التالية:

1_ أن القوى السياسية الأخرى ومنها كتلة اللقاء المشترك التي كانت الطرف الآخر في التسوية الخليجية، بالإضافة إلى البرلمانيين الجنوبيين سيدفعون ببطلان الإجراء بحجة أن القرار في البرلمان هو بالتوافق حسب المبادرة الخليجية التي بموجبها يستمد البرلمان شرعيته، وهي بذلك لن تعترف بأي شيء قد يترتب عنه.

2_ يتوقع أن تذهب دول الخليج إلى هذا الأمر أيضا، خاصة وهي تعتبر ما يقوم به المسلحون الحوثيون انقلابا، بحسب بيان وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون قبل يومين، وهو الأمر الذي قد تؤيده القوى الدولية الكبرى أيضا.

3_ أنه وعلى الرغم من الحديث عن التحالف بين الحوثي والرئيس السابق صالح لا يبدو أن الحوثيين سيقبلون بتسليم السلطة لصالح من خلال رئيس مجلس النواب الموالي له، بدليل أن خطتهم كانت تقتضي تعيين نائب لرئيس الجمهورية من جماعتهم وتنقل إليه أهم صلاحيات الرئيس، وهذا الأمر هو ما يدفع الطرفين للصراع، وهو ما يبدو أنهما يسعيان إلى تجنبه أو تأجيله مما يظهر في أدائهما خلال المرحلة الراهنة، وفق مراسل الأناضول.

لتلك الأسباب، إضافة إلى الرفض الشعبي وخاصة الرفض الجنوبي لاستقالة الرئيس، فضلا عن الرفض الخليجي له، هو يجعل من ذهاب الحوثيين إلى قبول استقالة هادي وبالتعاون مع صالح أمرا مستبعدا.

القيادي في جماعة الحوثي علي العماد قال للأناضول، إن جماعته تتريث حول استقالة الرئيس وأنها تفضل تقرير الموقف منها بعد التشاور مع القوى السياسية الأخرى للخروج بصيغة يتجاوز بها الجميع الأزمة الراهنة.

حديث القيادي الحوثي عن التشاور مع القوى الأخرى هو مؤشر على أن الجماعة لن تذهب لقبول استقالة هادي بالترتيب مع الرئيس السابق، وأنها تفضل التوافق مع كل القوى على صيغة اتفاق تحقق بها بعض مطالبها وتكون مقبولة من الجميع مع بقاء هادي رئيسا.

يمكن التأسيس لذلك على الاتفاق الأخير الذي وقعته الجماعة مع الرئيس بعد تصعيدها الأخير يوم الأربعاء الماضي، والذي تضمن التأكيد على تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الموقع يوم سيطرة الجماعة على صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول)، في مقابل إطلاق مدير مكتب الرئيس المحتجز من قبل الجماعة وانسحابها من دار الرئاسة ومعسكري الحماية الرئاسية ولواء الصواريخ ومحيط منزل الرئيس الذي يقيم فيه.

المشلكة في ذلك الاتفاق والتي دفعت الرئيس لتقديم استقالته هو تفسيره من قبل الحوثيين بأن الشراكة تعني أن يعين لهم نائب لرئيس الجمهورية مع صلاحيات للرئيس ونائب لرئيس الوزراء إضافة إلى قيادات في كل الوزارات وأهم مؤسسات الدولة، ومنحوه مهلة حتى التاسعة من مساء أمس الخميس لتنفيذ ذلك، الأمر الذي دفعه  لتقديم استقالته في ذلك التوقيت بدلا عن إصدار القرارات التي كانوا يفرضونها عليه، والتي كانت ستجرده من آخر ما تبقى له وهي “المشروعية السياسية” بنقلها إلى نائبه المعين من قبل الجماعة والذي سيكون مدعوما بسيطرة مليشياتها على الأرض.

ويبدو أن استقالة رئيس حكومة الكفاءات المكلف، بموجب اتفاق الشراكة مع الحوثيين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خالد بحاح قبل ذلك بساعات، هي من شجعت هادي على تقديم استقالته هو أيضا، إلا أن الواضح أن هذه الاستقالة – وعلى عكس الاستقالات في العادة – أنها تبقي الرئيس هادي في السلطة ولا تبعده عنها.

عجز الحوثيين، حتى وإن كان معهم الرئيس السابق صالح، عن إيجاد البديل الشرعي والمقبول محليا وإقليميا ودوليا ومع حساسية المسألة الجنوبية، هو ما يجعلهم عاجزين عن الإطاحة بهادي على الرغم من استقالته، وأيضا رغم وضعه تحت الإقامة الجبرية التي يفرضونها عليه.

الأناضول

 

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك