غياب تنظيم القاعدة ونظام الأسد عن خطاب أوباما مقابل حضور بارز للحرب على داعش
برز في خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول "حال الاتحاد" الأربعاء، غياب الإشارة إلى تنظيم القاعدة بالاسم، رغم الإشارة للإرهابيين في حين حضر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إلى جانب غياب الإشارة إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، والاكتفاء بالقول إن دعم المعارضة السورية يهدف إلى توسيع مساهمتها في محاربة الإرهابيين.
وقال أوباما إن أعداء أمريكا يرغبون في رؤيتها تنجر لصراعات عسكرية لا ترغب بها عوض التركيز على الاستراتيجية الأوسع مدى لضمان أمنها، معتبرا أن القيادة الأمريكية تكون في أفضل حالاتها عندما "تمزج القوة العسكرية بالدبلوماسية الصلبة" مشددا على أن واشنطن "تقف إلى جانب الذين يستهدفهم الإرهاب حول العالم، من مدارس باكستان إلى شوارع باريس."
وتابع الرئيس الأمريكي بالدفاع عن خيارات سحب قواته من مناطق النزاع قائلا: "عوض إرسال قواتنا لتجوب أودية أفغانستان، دربنا القوات الأمنية الأفغانية.. وفي سوريا والعراق، أوقفت أمريكا - عبر أسلوب قيادتها إلى جانب قوتها العسكرية – تقدم تنظيم داعش، وبدل الانجرار إلى حرب برية جديدة في الشرق الأوسط قمنا بقيادة تحالف دولي واسع، يضم دولا عربية، من أجل مواجهة داعش وإلحاق الهزيمة بعا في نهاية المطاف."
ولفت في سياق دفاع أوباما عن هذه الاستراتيجية إشارته إلى أن تدريب المعارضة السورية يأتي بهدف "المساعدة في جهود" قتال داعش، دون أن يورد أي موقف حيال نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي كانت أمريكا قد أطلقت عدة مواقف سابقة ترفض فيها شرعية نظامه وتطالبه بمغادرة السلطة.
وشدد أوباما على أن بلاده "تحترم الكرامة الإنسانية" وهي تقف لهذا السبب ضد التعذيب وتحارب العداء للسامية أو التوصيفات النمطية للمسلمين الذي قال إن غالبيتهم "تشترك مع الأمريكيين في التزامهم بالسلام"
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها