هل اكتملت أركان الانقلاب الحوثي؟
عدن بوست - الرياض : الخميس 22 يناير 2015 10:22 صباحاً
الصحيفة السعودية تؤكد أن سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة، ودخولهم في مواجهات عسكرية مع الجميع لن يفضي إلا لمزيد من تقطيع أوصال اليمن.
قالت صحيفة اليوم السعودية: "لم يكن خافياً منذ البداية أن المتمردين الحوثيين، ومن يقف خلفهم ويمولهم، كانوا يسعون للقيام بعمل انقلابي يستولون من خلاله على السلطة في اليمن، بعد أن تنكبوا لكل مشروعات الحوار، وكل الاتفاقيات التي أبرمت برعاية المبعوث الدولي جمال بن عمر".
وأوضحت أن المشهد كان في غاية الوضوح منذ سقوط العاصمة صنعاء، وامتداد النفوذ الحوثي في كل الاتجاهات، مع تراخي المجتمع الدولي، وتفتت السلطة في اليمن وانقساماتها الحادة مما سمح للكثير من اللاعبين الاقليميين والدوليين بممارسة نشاطاتهم هناك، واستغلال هذه الحالة من الانفلات من كافة قوى التطرف سواء القاعدة أو التمرد الحوثي أو غيرهما للعبث بالمشهد اليمني تحت غطاء الثورة في سياق الربيع العربي، الذي يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون ربيعاً، وهو يمضي باليمن إلى المربع الأول، حيث تسيطر لغة العنف وفرض الإرادة بالقوة على شعبه وكل مقدراته.
وأكدت الصحيفة أن سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة، ودخولهم في مواجهات عسكرية مع الجميع لن يفضي إلا لمزيد من تقطيع أوصال اليمن، وإدخاله في نفق مظلم من الصراعات والحروب الأهلية التي عصفت قبله بالصومال وغيبته عن الخارطة، عدا خارطة الدم، وحولته إلى مأوى وملاذ للعصابات المسلحة.
واختتمت الصحيفة بالتساؤل: "فهل يعي الانقلابيون هذه الحقيقة المرة التي سيكونون هم عاجلا أو آجلا أول ضحاياها، أم أن نصر اللحظة المؤقتة، والأجندات الملتبسة ستعبث بعقولهم للمضي في مشروعهم الدموي، والذي لن تنفجر مخرجاته في وجوههم وحسب، وإنما ستمتد آثارها إلى المنطقة برمتها، حتى أولئك الذين يعتقدون أنهم بمنأى عن تداعياتها ممن يدعمون الانقلاب الحوثي".
وأوضحت أن المشهد كان في غاية الوضوح منذ سقوط العاصمة صنعاء، وامتداد النفوذ الحوثي في كل الاتجاهات، مع تراخي المجتمع الدولي، وتفتت السلطة في اليمن وانقساماتها الحادة مما سمح للكثير من اللاعبين الاقليميين والدوليين بممارسة نشاطاتهم هناك، واستغلال هذه الحالة من الانفلات من كافة قوى التطرف سواء القاعدة أو التمرد الحوثي أو غيرهما للعبث بالمشهد اليمني تحت غطاء الثورة في سياق الربيع العربي، الذي يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون ربيعاً، وهو يمضي باليمن إلى المربع الأول، حيث تسيطر لغة العنف وفرض الإرادة بالقوة على شعبه وكل مقدراته.
وأكدت الصحيفة أن سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة، ودخولهم في مواجهات عسكرية مع الجميع لن يفضي إلا لمزيد من تقطيع أوصال اليمن، وإدخاله في نفق مظلم من الصراعات والحروب الأهلية التي عصفت قبله بالصومال وغيبته عن الخارطة، عدا خارطة الدم، وحولته إلى مأوى وملاذ للعصابات المسلحة.
واختتمت الصحيفة بالتساؤل: "فهل يعي الانقلابيون هذه الحقيقة المرة التي سيكونون هم عاجلا أو آجلا أول ضحاياها، أم أن نصر اللحظة المؤقتة، والأجندات الملتبسة ستعبث بعقولهم للمضي في مشروعهم الدموي، والذي لن تنفجر مخرجاته في وجوههم وحسب، وإنما ستمتد آثارها إلى المنطقة برمتها، حتى أولئك الذين يعتقدون أنهم بمنأى عن تداعياتها ممن يدعمون الانقلاب الحوثي".
المصدر: صحيفة اليوم السعودية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها