كيف استطاع اللواء الجائفي إخماد مؤامرة كانت تحاك ضد ألوية الإحتياط ؟

قالت صحيفه محليه أن مجاميع من لواء الشرطة العسكرية بقوات الاحتياط “الحرس الجمهوري” سابقاً خرجوا مغرب أمس الثلاثاء في مسيرة احتجاجية إلى بوابة قيادة قوات الاحتياط بمعسكر “48″ جنوب العاصمة بالتزامن مع وصول قائد قوات الاحتياط اللواء/ علي بن علي الجائفي..

وأوضحت مصادر خاصة حسب صحيفة (اخبار اليوم )أن الجنود المحتجين كانوا يطالبون بسلاح وذخيرة وقال لهم اللواء الجائفي أنا أبوكم وأنا أخوكم وما لكم من حقوق لدى قادة وحداتكم ستأخذوها وأنا معكم..

وتابع الجائفي متسائلاً: أم أنكم تريدون أن ندعوا اللجان الشعبية لتقوم بالصلح والحل فيما بيننا كما حدث في ألوية الحماية الرئاسية الأول والثالث..

من جانبهم اقتنع الجنود بما طرح قائد قوات الاحتياط وقالوا يا فندم نحن معك ونوكِّلك وهدأت الأمور..

قائد قوات الاحتياط اللواء/ علي الجائفي خاطبهم بعد ذلك موضحاً بوجود مؤامرة على قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) ولن ننجر وراءها بتفهمكم وقال: “المثل يقول من تزوَّج أمَّنا صار عمَّنا” ما اعتبره الجنود مؤشراً على التزام قوات الاحتياط الحياد وعدم الدخول في المواجهات التي جرت بين ألوية الحماية الرئاسية وعناصر اللجان الشعبية خلال اليومين الماضيين.

إلى ذلك أكد مصدر خاص لـ”أخبار اليوم” أنه وعند الساعة الواحد من صباح اليوم الأربعاء خرجت مجاميع من وحدة الاستطلاع التابعة لقوات الاحتياط للتظاهر أمام بوابة القيادة مكررين نفس مطالب زملائهم..

وأوضحت المصادر أن عدد من ضباط القيادة قد التقوهم وتفاهموا معهم وأبلغوهم أن قائد قوات الاحتياط اللواء/ علي الجائفي سيلبي مطالبهم وسيزورهم غداً إلى مواقعهم أسوةً بزملائهم في قوات الاحتياط..

وأضافت المصادر: إن الجنود المحتجين عادوا إلى ثكناتهم, من جانبهم مراقبون اعتبروا أن ما حدث بقيادة قوات الاحتياط من تجمهر ومظاهرات مغرب أمس الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء يشير إلى وجود عناصر تحاول خلق فوضى داخل معسكر قوات الاحتياط.