من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:30 مساءً
منذ يوم و 10 ساعات و 44 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يومان و 8 ساعات و 37 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 29 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ أسبوع و يوم و ساعتان و 31 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و يوم و 23 ساعه و 4 دقائق
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

هل سيُذبح«قانون» الدولة بـسكين الوالد الشيخ!!؟

عدن بوست - سلمان الحميدي: الجمعة 12 أكتوبر 2012 08:28 مساءً
الصورة من الارشيف

يلتف الغموض حول خواصر أدوار مراكز النفوذ القبلي في حقبة ما بعد صالح، كما يلتف حزام العسيب حول خاصرة الشيخ..

 

في مؤسسة اليتيم بالعاصمة صنعاء جلس مشائخ التحالف القبلي السبت الفائت صفوفاً متراصة قبل قيامهم احتراماً للنشيد الوطني، ولكن الصدفة حاكت الواقع بصور مقلوبة.على أحد الجدران صورة لطفل يبكي وكأنه يخاطب المشائخ بضرورة استشعار اليُتم إن مات نفوذهم في التدخل السياسي ومخالفة القانون برحيل صالح، بالرغم من النعرات التي يثيرها أنصار الرئيس السابق.

 

يدور الحديث حول الدور القادم لمشائخ القبائل، لا عن دور القبيلة اليمنية في صناعة الأحداث اليمنية بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة على السواء.

 

بيد أن قُطب القبيلة (شيخها) قد عَمل على اختزال القبيلة في موقفه، وهو الحادي الذي يدق طبول الحرب متى شاء، والحمامة التي تصنع السلام بهديل أوامره؛ ولكن مقتضى السياسة تخلط حابل القبيلة بنابل الدولة، كما روض صالح رؤوس القبائل في سنوات حكمه على هذه السياسة المقيتة لضمان ولاء الاحتشاد عند الحاجة إليهم.

 

ذهب صالح لكن الإرث القبلي ما يزال باقياً، ولم يتم تحديد الطريقة السلسة لتقويض دور الرجل الأول فيها.

 

ويحاول شيوخ القبيلة أن يستردوا مفاتن أدوارهم بعد تكفُل ثورة 2011 بالتقويض الواضح لسلوكيات الشيخ، حيث أن من يوالي الثورة يكون مجبوراً على التمسك بالسلم، فيما كانت الثورة  بمثابة المراقب على مناوئيها واستطاعت أن تضع حداً للتباهي بالسلوكيات المُخالفة لسلطة القانون، أو المجاهرة بها.

بحثاً عن دور جديد لمشائخ القبائل في حقبة ما بعد صالح.

 

 

في سبعينيات القرن الماضي تحديداً  من 1974 حتى 1977م (فترة حكم الحمدي) عمل الرجل على تقويض نفوذ المشائخ القبليين بشكل مفاجئ بعد أن كادت تكون القبيلة محل الدولة. ولأن الحمدي حمل على عاتقه مشاريع جمة تم اغتياله في 11 أكتوبر 1977م. ولا يمكن إغفال التقويض القبلي في عملية الاغتيال كأحد الأسباب التي أدت إلى رحيل ابراهيم الحمدي.

لم يدُم أحمد الغشمي طويلاً بعد الحمدي، إذ وصل إلى سدة الحكم علي عبدالله صالح على أنقاض جريمتين. وتمكن بأساليبه من صنع سياج قبلي لحماية الكرسي لمدة ثلاثة عقود.

 

شجع صالح القبيلة على حساب الدولة، ولا يزال اليمنيون يتذكرون محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور حسن مكي عام 1994 والتي راح ضحيتها سبعة من مرافقيه وأصيب مكي بجروح من قبل مرافقي الشيخ الشائف الأب.. ضاع القانون وظهرت أداة ذبحه. ووفقاً للعرف تم دفن قضية مهمة عبر ذبح (100 ثور) إرضاءً لرئيس الوزراء بمقترح من رئيس الجمهورية حينها علي صالح.

 

إلى الآن يثبت «أنصار صالح» من المشائخ أنهم الفصيل الأكثر توقاً للنفوذ الشخصي عبر اللقب القبلي، إذ تحول مجلس النواب في الفترة الأخيرة إلى خشبة استعراض لمن يأتي إلى المجلس بمسلحين أكثر.

 

في يوليو المنصرم تعرض وزراء للتهديد تحت القبة التشريعية من قبل بعض المشائخ بألفاظ تحمل طابعا مناطقيا، كان لابد للقانون أن يحضر وهو ما تم بعدما كلفت الحكومة الانتقالية وزارة الشئون القانونية بتحريك دعوى قضائية لرفع الحصانة البرلمانية عن المسيء، ولكن تم إخفاء القضية بعد اعتذار بسيط من الشائف وتم التنازل عن الحق القانوني مقابل «رغبة الوالد الشيخ» حسب لغة الاعتذار.

 

ورغم أن تاريخ صالح يؤكد أن استتمراريته في الحكم قامت على استغلال نفوذ المشائخ استغلالاً سيئاً، إلا أنه استخدم وسيلةً أخرى لإشعال الحروبات الدائمة فيما بينها كي يستطيع السيطرة على القبيلة وضمها إلى حضيرته؛ ولكنه في نفس الوقت عمل على تقوية قبيلة على أختها كي تستمر دفة الصراع.

 

وقد عبر رئيس البرلمان اليمني عن سياسة صالح صراحةً حسب ما قاله في تصريح مُسرب: «قبيلي يندع قبيلي والدولة تفرع»، وهو ما معناه صناعة المماحكات بين القبائل من أجل أن تظل جميعها مشغولة ببعضها عن الدولة والتطلع إلى التغيير ونيل الحقوق.

 

وتعد صناعة المماحكات القبلية أسلوباً قديما استخدمته ملوك العرب، وزاد استخدامه في العصرين العباسي والأموي، وهناك حكايات شهيرة عن تدابير الملوك للسيطرة على الرعية.

 

اجتمعت قبيلة نزار وأخرى يمنية أمام باب أبي جعفر المنصور وهي متنكرة له للوثوب عليه، وبعد أن احتار الخليفة العباسي استعان بأحد حواشيه قام بحيلة صغيرة خلاصتها أنه مر بين صفي القبائل وقال له أحدهم من هناك: أيهم أشرف: نزار أم اليمن؟ ووكان ذلك سببا للاشتباك بين الفريقين وأن يحكم بينهما المنصور.

 

مذبذبين إلى صف صالح

أفصحت الثورة السلمية عن قابلية القبيلة للتمدن رغم خروجها عن السياق أحياناً، وبالقدر نفسه عملت على تعرية بعض المشائخ الذين كانوا حلقة وصل بين صالح ومعارضيه قبل اندلاع شرارة الثورة التي أحرقت حلقة الوصل فتحوَل بعض «الإمعات» المذبذبين إلى صف صالح نكايةً بشيوخ مماثلين أو مراكز قوى أعلنت التأييد الكامل للثورة.

لقد كشفت عن تأرجح مواقف المشائخ بين المؤيد والموالي المتعصب لصالح الذي يعمل على ضرب الثورة.

 

منطقياً تُعد القبيلة إحدى المكونات الاجتماعية التي بدأت تنخرط في العمل السياسي في اليمن، كما كانت هاجساً في ذهن صالح جعلته يعمل الكثير من أجل مراضاته. انخرطت القبيلة في ثورة الشباب السلمية وأعلن الكثير من المشائخ ولاءهم للثورة والاستعداد التام للتنزه في الشوارع العامة بلا أسلحة.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...
  أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد الركن عدنان رزيق القميشي، للاطمئنان على صحته
المزيد ...
  أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بأشد العبارات ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من اقتحام مسلح لمجمع الأمم المتحدة السكني (UNCAF) في صنعاء، وإجبار 15
المزيد ...
    أشاد وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة بالقبض على عدد من العناصر
المزيد ...
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب
المزيد ...
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك