عميد في الجيش أفشل مخطط الحوثيين وجعلهم يهربون في وضح النهار؟

هو العفاشي لدى إعلام حزب الإصلاح في 2011م.
هو الجنوبي العنصري لدى بعض أنصار صالح في 2014م.
وهو أخيراً "الداعشي" والاخواني لدى الحوثيين عام 2015م.
وهو قبل هذا وذاك، قائد عسكري تدرج داخل مؤسسة الحرس ولم يأت من خارجها
في عام 2011 كان الجعيملاني قائداً للواء الثالث مشاه جبلي، قوات النخبة في الحرس الجمهوري، وقاتل كقائد عسكري يتبع وزارة الدفاع.
في 2014م قاد الجعيملاني عملية حصار جامع الصالح بصفته قائدا للحرس الرئاسي واللواء الثالث مدرع فصار لدى أنصار الرئيس السابق "خائناً" ووووووووو
في 2015م بات الجعيملاني داعشياً وإخوانياً لدى الحوثيين إثر مواجهات اليوم ومقاومته محاولة اسقاط دار الرئاسة. حتى الحادية صباحاً والحرس الرئاسي يوجه الضربات لمواقع الحوثيين بقوة وأوقع فيهم خسائر كبيرة (شاهدتم مقطع الفيديو الذي نشرته صباحا هنا من تصوير أحد المواطنيين).
هذه هي مواصفات الضابط المحترف الذي يتصرف كرجل دولة، ويقف ضد المليشيات أياً كان انتماؤها، بخلاف القادة العسكريين، وما أكثرهم، المؤدلجين اللذين يعادون مليشيا لا كموقف وسلوك رجل دولة وإنما خدمة مليشيات أخرى، ويحاربون مليشيا، ويعلمون لدى أخرى كما هو الحال مع قادة سابقين محسوبين على جهة معينة .
قبل الظهر صدر بيان عن الرئاسة دعا الأطراف (جعل الدولة طرفاً بين أطراف؟) إلى ضبط النفس، واجتمع بمستشاره عن الحوثي صالح الصماط! شعر الجنود بالخذلان وأدركوا أنها مسألة وقت قبل أن يتخلى عنهم الرئيس وإلا لسارت الأمور ربما على نحو آخر.
لم يسقط الحوثيون كما يروجون، ضمن الحرب النفسية الدعائية الرئاسة ولا النهدين، ولم يصدر اي بيان ولم يعلق محمد عبدالسلام ولا أي من قادة لجماعة باستثناء علي البخيتي. هم سيطروا على تبة وبعض النوب المحاذية للشارع في الثالثة عصراً حسبما يظهر مقطع فيديو صورّه أحد سكان المنطقة ونشره احد الحوثيين كدليل لكن مشاهدة المقطع تبين من حيث لم يرد كيف كان واضحاً أن مجاميع قليلة من الحوثيين يتقدمون دون أي مقاومة (يتسلقون التبة وكانت زخة رصاص أو قنبلة يدوية كفيلة ببعثرتهم إلى أشلاء)
أي عسكري يعرف جيداً أن تشكيل لجنة تضم وزيري الدفاع والداخلية كأعضاء ويرأسها صالح الصماط (المعتكف) هي إهانة ومؤشر واضح على مآل الأمور وكيف سوف ينتهي كما كتبت صباحاً إلى نسخة ردئية من اتفاق السلم يستجيب فيه هادي لكل شروط ومطالب الحوثي (لدى الحوثي 4 أعضاء مقابل وزيري الدفاع والداخلية، عضوان بشكل رسمي. الصماط بصفة مستشار الرئيس، وإلى جانب عضو رابع من حصة الدولة هو قائد قوات الأمن المركزي المروني. باختصار هذه اللجنة ولدت ميتة، ولن تتوصل إلا لما هو في صالح الحوثي وما يحققه أهدافه، وكما قلت من قبل الحوثيون لن يسقطوا هادي أبداً فلو بعث حسين الحوثي من قبره ما خدمهم كما يفعل هادي.