خصروف ينفي مانشرته بعض المواقع الاخبارية بأسمه
نفى العميد محسن خصروف مانشر على لسانه فيما يخص حادثة اختطاف بن مبارك وتقويله بكون الحادثة مسرحية معدة سلفا.
وقال خصروف في منشور له "نشرت بعض المواقع الأخبارية حديثا نسبوه إلي وقالوا أن أدليت به لقناة العربية، زعموا أني قلت فيه "أن اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك كان بمثابة عملية تم الاتفاق عليها بين الرئيس عبدربه منصور هادي والحوثيين بغرض تحقيق أهداف سياسية" وهذا الحديث هو كذب وافتراء جملة وتفصيلا ولا أساس له من الصحة، وحديثي للعربية الحدث يوم أمس الأحد السابع عشر من شهر يناير الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا عبر الهاتف، وكذلك الحديث التالي له في الساعة الساعة الثانية من عصر نفس اليوم، الحديثان كلاهما ليس فيهما حرفا واحد مما نسيه إلي موقعي [[يمن برسٍ ]] و[[مندب برس]]، وقد كذبا علي وننسبا إلي ما لم أقله وسوف أوافي كل ا لأصدقاء والقراءا بفيديو مسجل لكلى المقابلتين اللتين أدنت فيهما عملية الاختطاف جملة وتفصيلا ، كما أدنت من قبل كل أعمال العنف الخارجة عن الدستور والقوانين، وكل عمليات القتل التي طالبت الكثير من الرؤوس اليمانية أيا كانت هوياتهم او اتجاهاتهم الفكرية، وها أنا أعيدها ليقرأها كل الناس، أنا أدين عملية اختطاف أو اعتقال أو توقيف الأستاذ الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية من قبل مسلحي أنصار الله، وأدين كل أعمال العنف والقتل والتصفيات الدموية والبلطجة والتعدي على مؤسسات الدولة، وأطالب بإلحاح بأن تتولى مؤسستي الدفاع والأمن حفظ النظام والأمن في العاصمة وكل مناطق اليمن، وأن تنخرط كل قوى المجتمع في العملية السياسية على أسس برنامجية وأن تدلي بكل أرائها ومواقفها عبر الوسائل السلمية وألا تحتكم أية قوة على الأرض اليمنية إلى السلاح والقوة، وأن يجنح الجميع للسلم لنتمكن من بناء الدولة وتحقيق الاستقرار الذي به وحده نصل إلى الاستحقاق الانتخابي القادم على مستوى الرئاسة والبرلمان بغرفتيه، هذا لكل من يعلن ويقول أنه يهدف إلى بناء الدولة المدنية الحديثة، وميدان العمل السلمي المدني سيكذب كل الأدعياء.. اللهم نجنا شر عشاق الدم والحرب والقتل بكل أشكالهم ودعاواهم وما يهرفون به، اللهم آمين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها