انقسام مسيرة للحراك بالضالع ومشاحنات بالاسلحة بين الشنفره وشلال
شهدت مسيرة للحراك الجنوبي يوم امس الخميس بمحافظة الضالع وهي المسيرة المعتادة كل اسبوع (يوم الاسير الجنوبي) - كما بات يطلق عليها - انقسام وعراك ومشاحنات بالاسلحة النارية بين قيادات بارزة في حراك الضالع.
وقال شهود عيان لـ(عدن بوست) إن المسيرة انقسمت الى مسيرتين الاولى تؤيد شلال شايع ويتواجد فيها والاخرى تؤيد صلاح الشنفرة.
واضاف شهود عيان بان مشادات كلامية وعراك بالايدي حدث بين القيادي شلال شايع وبعض انصار القيادي صلاح الشنفرة تطورت الى مشاحانات بالاسلحة تدخل على اثرها مجموعة من العقلاء لتهدئة الموقف ليغير مؤيدو شايع شعار مسيرتهم من قايدنا حسن باعوم والبيض رئيسنا الشرعي الى هتاف قايدنا شلال شايع وبحسب شهود عيان فان نزول الشنفره للمظاهرة اثار غضب شلال شايع الذي كان متواجدا في المسيرة.
وبحسب مصادر خاصة طلبت عدم الكشف عن هويتها فإن شلال شايع كان قد هدد الشنفرى بعدم استطاعته المشاركة في المسيرة وهو ما اثار الشنفرى لينزل مع مرافقية المرتدين لاسلحتهم الامر الذي ادى الى انقسام المسيرة ونشوب المشادات بين الطرفين.
يذكر ان رئيس مجلس حراك الضالع شلال شايع يقود هذه الايام حملة لتصفية مجالس الحراك في مديريات الضالع من القيادات والاعضاء الذين شاركوا في مؤتمر باعوم بعدن وكانت مصادر خاصة قد ذكرت لـ(عدن بوست) قيام شلال ومجلسي الحراك في مديريتي الحصين والضالع بفصل القيادات والاعضاء المشاركين في مؤتمر باعوم وأمس الاول في جحاف.