موقع أمريكي: «الموساد» نفذ عملية «شارلي إبدو»
لم يتضح بعد ما المنظمة التي تقف وراء الهجوم على المجلة الساخرة “شارلي إبدو” الفرنسية في باريس يوم الأربعاء؛ وبالتالي، تكتسب نظريات المؤامرة زخماً أكبر في منتديات الإنترنت.
وتشير الأصابع نحو وكالات الاستخبارات و”الموساد” في “إسرائيل” لكونها المنافس الرئيس.
ويعتقد أن “إسرائيل” ممتعضة بشدة من فرنسا، وخاصة لأن أعضاء البرلمان الفرنسي صوتوا لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأيضاً صوتت فرنسا ضد “إسرائيل” في الأمم المتحدة مؤخراً.. يقول المدونون الكبار مثل “آنجرفان”.
ففي أوائل ديسمبر عام 2014م، صوت 339 من البرلمان الفرنسي مقابل 151 يحثون الحكومة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا جعل “إسرائيل” غير سعيدة بشكل واضح، وقال رئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو”، مشيراً لما حدث: إن التصويت “خطأ جسيم”.
وكانت “إسرائيل” قد حذرت فرنسا من عواقب وخيمة حتى قبل التصويت لصالح فلسطين، ومتحدثاً للصحفيين في القدس، قال “نتنياهو” لـ”فرنسا 24″ في ذلك الوقت: أليس لديهم شيء أفضل للقيام في الوقت الذي تقطع الرؤوس في منطقة الشرق الأوسط، ومن بينهم ذلك المواطن الفرنسي؟ وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل فرنسا سيكون خطأ فادحاً..
إن دولة “إسرائيل” هي وطن الشعب اليهودي، الدولة الوحيدة التي لدينا، والفلسطينيون الذين يطالبون بدولة لا يريدون أن يعترفوا بحق الشعب اليهودي بأن تكون له دولة.
وأعربت “إسرائيل”، في الأسبوع الماضي، أيضاً عن “خيبة أمل عميقة” تجاه فرنسا؛ بسبب التصويت لصالح القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى انسحاب الجيش “الإسرائيلي” الكامل إلى خطوط ما قبل عام 1967م بحلول نهاية عام 2017م، كما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وكانت فرنسا واحدة من ثمانية بلدان دعمت فلسطين في مجلس الأمن، على الرغم من أن القرار سقط بسبب نقص صوت واحد للوصول للتسعة المطلوبين لتمرير القرار.
وعلى الرغم من أنه لا توجد طريقة للتحقق من المزاعم بأن “الموساد” كان ضالعاً في الهجوم، ولكن الطريقة التي وقع بها الهجوم تشير إلى أنه قد يكون متورطاً، كما لاحظ العديد من المراقبين، فـ”الموساد” هو المسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية، وقد قام بالعديد من العمليات السرية لـ”إسرائيل” في أوروبا التي تهدف إلى تعزيز خدمة القضية اليهودية.
نشر هذا المقال بصحيفة “إنترناشيونال بيزنس تايمز”، ورفع بعد عدة ساعات، واعتذرت الصحيفة عن نشره.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها