خطأ طبي فادح يعرض حياة الزميل الكاريكاتيري محمد سعيد للخطر

تعرض الزميل الإعلامي ورسام الكاريكاتير بصحيفة (١٤ أكتوبر) محمد سعيد عبدالله بذبحة صدرية طارئة أدخل على إثرها قسم العناية المركزة في مستشفى البريهي بعدن مما الزمته العناية الطارئه.

جاء ذلك بعد اسبوعين من خضوعه لعمليتان جراحيتان بالقلب تكللت بالنجاح، الا ان حالته استاءت بعد عودته من العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال نجله الزميل (مراد): بعد عودته، استاءت حالته مما ادى الى زيارة طبيب مختص لأمراض القلب د. عبدالوهاب راجح لمعاينته، مما اعطاه علاجات اخرى وقام بايقاف ماهو اهم مما تسبب بابطال العمليتان السابقتان وتضاعفت حالته الى الاسوء قبل ان ينقل الى المشفى.

واضاف: منذ حوالي أكثر من عشر أيام ووالدي يرقد في العناية القلبية المركزة بمستشفى البريهي في مديرية المنصورة وبعد الكشف عن حالته تبين بتقرير عن مختص امراض القلب في المشفى د. أحمد الجفري بأنه يعاني من تجلط في الشرايين التاجية بالقلب وحالته سيئه وطارئة للغاية، وبحاجة للسفر لاجراء له العملية خارج البلد.

كما اكد د. الجفري بأن ما قام بعمله الطبيب السابق (راجح) من ايقاف بعض علاجات المريض محمد سعيد هو خطأ كبير يعد من الاخطأ الفادحة التي قد تتسبب بحاله الوفاة للمريض، مشيرا الى الاهمال في جديه الامر.

وقد استنكرت اسرة الزميل الكاريكاتير (ابو مراد) وكافة اقربائه وزملائه في المجال الصحفي و الاعلامي هذا الخطأ في التحليل الردئ التي كاد بسببه ان يخسر حياته.

ويعتبر الأستاذ محمد سعيد من الكوادر البارزة في المجال الإعلامي الكاريكاتوري والذي يشغل حالياً رئيس قسم الاخراج الصحفي في صحيفة ١٤ أكتوبر ،اضافة الى انه عضو في نقابة الصحفيين اليمنيين وبالرغم من توجيه رئيس الفرع بعدن الى الالتفات له الا ان نقابة صنعاء تجاهلوه ولم يلتفتو له.