من نحن | اتصل بنا | الأحد 17 نوفمبر 2024 01:58 صباحاً
منذ ساعتان و 55 دقيقه
قام مدير عام الأمن والشرطة في محافظة المهرة العميد مفتي سهيل صموده بزيارة تفقدية إلى نقطة الدمخ في مديرية المسيلة، برفقة عدد من القيادات الأمنية. وكان في استقباله المقدم /علي ملهم مدير امن مديريه المسيله وقائد مركز الدمخ الامني.أشاد العميد صموده بالدور الذي تقوم به أفراد
منذ 6 ساعات و 26 دقيقه
اختتم اليوم ، السبت 16 نوفمبر 2024 ، البرنامج التدريبي للمتخصصات في سيادة القانون بمحافظة عدن، الذي ينفذه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) بالتعاون مع مؤسسة آفاق شبابية وبتمويل من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA).يهدف البرنامج إلى تأهيل 500 امرأة من مختلف الجهات الرسمية
منذ 6 ساعات و 44 دقيقه
أصدر وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، قراراً وزارياً، قضى بإنشاء المجلة الوطنية للبحوث الصحية (NJHR)، وذلك لدعم مساعي الوزارة وتعزيز المعرفة وتبادل المعلومات الصحية على المستويين الوطني والدولي. وطبقا للقرار تهدف المجلة إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات الصحة
منذ 15 ساعه و 46 دقيقه
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بشركة تمول فيلق القدس وجماعة الحوثي.   وذكر بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات على 26 كياناً وفرداً مرتبطين بشركة القاطرجي، وهي تكتل سوري يُزعم
منذ 15 ساعه و 48 دقيقه
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 406 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

إلى أين يتجه الحوثيون في اليمن؟

عدن بوست - سعد بن عبدالقادر القويعي: السبت 17 يناير 2015 04:18 صباحاً

استطاعت الحركة الحوثية في اليمن من تحقيق تمدد واسع - خلال التطورات الأخيرة -، حيث أصبح انتشارها يثير القلق، بعد أن انتقلت من استخدام قوتها العسكرية كوسيلة للدفاع إلى أداة للتوسع، والانتشار خارج معاقلها الأصلية في محافظة صعدة، التي كانت منطلقًا لنشاطاتهم السياسية والدينية؛ لتصل إلى خمس محافظات شمال اليمن. وتلك -في تقديري- مكاسب عظيمة، كانت وليدة مسار مدروس من المراوحة بين العمل العسكري، والعمل السياسي، وكذلك تقاربهم مع إيران -أيديولوجيًا وتنظيميًا وسياسيًا وإعلاميًا-.

 

الصراع الحاصل أضعف الدولة اليمنية، وأحدث فراغًا ستملؤه الجماعات الجهادية؛ من أجل مقاومة الحوثيين، وستدفع بالأوضاع إلى مزيد من الحرب المذهبية، والولوغ في مستنقع الفوضى المسلحة؛ بسبب امتداد حالة الصراع الطائفي، التي تغذيه إيران. وهو مشروع قابل للتحقق على أرض الواقع، خصوصًا أن الحركة تنطلق من رؤيتها الدينية؛ لتحقيق الاندماج السياسي -بزعمهم-، مع الاحتفاظ بمشروعها العسكري، الذي سيفضي -في نهاية المطاف- إلى تقسيم اليمن على أسس طائفية.

 

جاءت الورقة الحوثية في سياق الانفجار الإقليمي لأزمات الأقليات في المنطقة، وبالتالي ستدفع الظروف مجتمعة الأطماع الخارجية إلى حالة مخاض عسيرة، أخشى أن تتولد عنها دول مقسمة بحسب انتماءاتها الطائفية، أو العرقية، ولاسيما أن إيران تتبنى مبدأ تصدير الثورة الإثني عشرية إلى دول العالم الإسلامي، إضافة إلى تواصلها مع الأقليات الشيعية في منطقة الخليج، والجزيرة العربية، بما يخدم البعد الإستراتيجي لها في المنطقة.

 

في المقابل، فقد كان لأصابع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بصمة ظاهرة، بقوة التأثير على مسار الأحداث، بعد أن اتجه إلى الشمال؛ لتقديم الدعم اللوجستي، والبشري للحوثيين، وإلى الجنوب؛ لمساندة الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض؛ من أجل أن تحاول إيران تثبيت قدمها في عدن، وباب المندب، الذي يفوق مضيق هرمز أهمية في تغذية العالم بالنفط.

 

وذكر التقرير الصادر عن مركز «أبعاد للدراسات والأبحاث» في صنعاء في 8 يوليو، أن إيران تستغل الحوثيين في الشمال؛ للقيام بالمهام اللوجستية؛ للسيطرة على الجنوب. وتحدث التقرير عن: «اتهامات موجهة للحوثيين، ومن ورائهم إيران، بالسعي لتفجير الأوضاع في المحافظات الجنوبية، وإشعال حرب جديدة في صعدة؛ لإرهاب دول خليجية، وأمريكا».

 

وأشار التقرير البحثي، إلى أن «هذه الاتهامات تستند إلى وقائع، كوجود مسلحين حوثيين من صعدة في أوساط فصيل سالم البيض، إضافة إلى الزيارات المتبادلة بين قيادات في الحراك المسلح، وقيادات حوثية بين عدن، وصعدة».

 

في ضوء نتائج الوضع الراهن في اليمن، فقد توحي المؤشرات الأولية نحو تأثيرات عميقة، قد تصيب الخريطة السياسية الحالية في اليمن، وتهدد مستقبل اليمن، وتستهدف مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن تورط إيران في دعم الحركة الحوثية، يصب في إطار تصفية الحسابات الإقليمية الأوسع، وإدارة صراعات المنطقة بما يخدم أطماعها التوسعية، وتشتيت الجهد السني على امتداد الرقعة الخارجية.

المصدر: صحيفة الجزيرة السعودية

telegram
المزيد في اخبار تقارير
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.   وتواصل قوات الاحتلال
المزيد ...
أفادت أسرة الشيخ عبدالله "الباني" أن العمل على استكمال ملف الطعن بقرار تحويل القضية إلى المحكمة العسكرية لا يزال متوقفًا، حيث ينتظر الفريق القانوني استجابة محامي
المزيد ...
أكد بيان مشترك لأمريكا وفرنسا وبريطانيا و8 دول أخرى، أن التغير المناخي يفاقم المشاكل المتعددة التي يعاني منها اليمن، في الوقت الذي أدى الصراع لنزوح أكثر من 4.5 مليون
المزيد ...
  بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، على هامش مشاركته في قمة المناخ (COP29) المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مع ولي عهد المملكة
المزيد ...
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، التزام الحكومة اليمنية بقيادة استراتيجيات وطنية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وذلك من خلال تعزيز
المزيد ...
  وصل عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، لرئاسة وفد اليمن المشارك في قمة المناخ (COP29)، والتي تُعد إحدى
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك