السعودية تمنع موظفات الحرم النبوي من الحمل
عدن بوست - من ريمون القس : الجمعة 16 يناير 2015 11:50 صباحاً
الإدارة تبرر قرارها بأنه يأتي في صالح الموظفة الحامل؛ لعدم قدرتها على إنجاز العمل بالصورة الصحيحة وسرعة تعرضها للتعب.
اشترطت إدارة شؤون الحرم النبوي في المملكة العربية السعودية على موظفات موسميات في الحرم التزامهن بعدم الحمل للمتزوجات أثناء فترة العمل الموسمي.
وينص الاشتراط غير المسبوق على الموظفات اللاتي تم التعاقد معهن مؤخراً للعمل في تنظيم دخول الزائرات ومنع المخالفات وتنظيم الزائرات في الدخول والخروج، الالتزام بعدم الحمل للمتزوجات أثناء فترة العمل الموسمي.
وهددت "الإدارة" من تخالف ذلك بالاستغناء عنها، ومنعها من القبول والاستدعاء للعمل الموسمي العام المقبل، مبررة ذلك بأنه يأتي في صالح الموظفة لعدم قدرة الموظفة الحامل على إنجاز العمل بالصورة الصحيحة وسرعة تعرضها للتعب، إذ إن طبيعة العمل في الحرم النبوي الشريف لا تستدعي أن تكون الموظفة حاملاً.
ونقلت صحيفة محلية عن موظفات إنه يتم سنوياً إعادة تقييمهن واختبارهن وإجراء مقابلات شخصية لقبولهن، رغم حصولهن على تقييم ممتاز في العمل. ووصفن هذه الإجراءات بأنها تمثل مصدر إزعاج، إذ يضطررن إلى الرضوخ لهذه الأوامر والشروط، إضافة إلى قبول عدد من المستجدات سنوياً، واستبعاد ذوات الخبرة.
وقال مصدر في الحرم النبوي الشريف إن سبب الشرط هو أن طبيعة العمل في الحرم النبوي الشريف لا تتحمل أن تكون الموظفة حاملاً، وأن الموظفات الموسميات مكلفات لتغطية الحاجة، وعندما تكون الموظفة حاملاً فيصعب عليها العمل، لأنها تقف فترة طويلة على الأبواب وتتعرض للتدافع الحاصل إثر الزحام، إضافة إلى دخولها الروضة.
وينص الاشتراط غير المسبوق على الموظفات اللاتي تم التعاقد معهن مؤخراً للعمل في تنظيم دخول الزائرات ومنع المخالفات وتنظيم الزائرات في الدخول والخروج، الالتزام بعدم الحمل للمتزوجات أثناء فترة العمل الموسمي.
وهددت "الإدارة" من تخالف ذلك بالاستغناء عنها، ومنعها من القبول والاستدعاء للعمل الموسمي العام المقبل، مبررة ذلك بأنه يأتي في صالح الموظفة لعدم قدرة الموظفة الحامل على إنجاز العمل بالصورة الصحيحة وسرعة تعرضها للتعب، إذ إن طبيعة العمل في الحرم النبوي الشريف لا تستدعي أن تكون الموظفة حاملاً.
ونقلت صحيفة محلية عن موظفات إنه يتم سنوياً إعادة تقييمهن واختبارهن وإجراء مقابلات شخصية لقبولهن، رغم حصولهن على تقييم ممتاز في العمل. ووصفن هذه الإجراءات بأنها تمثل مصدر إزعاج، إذ يضطررن إلى الرضوخ لهذه الأوامر والشروط، إضافة إلى قبول عدد من المستجدات سنوياً، واستبعاد ذوات الخبرة.
وقال مصدر في الحرم النبوي الشريف إن سبب الشرط هو أن طبيعة العمل في الحرم النبوي الشريف لا تتحمل أن تكون الموظفة حاملاً، وأن الموظفات الموسميات مكلفات لتغطية الحاجة، وعندما تكون الموظفة حاملاً فيصعب عليها العمل، لأنها تقف فترة طويلة على الأبواب وتتعرض للتدافع الحاصل إثر الزحام، إضافة إلى دخولها الروضة.
إرم
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها