اللجنة الرئاسية تحاول فرض 6 شروط على قبائل مأرب (نصها)
تواصل اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة أوضاع محافظتي مأرب والجوف، الأربعاء، لقاءاتها بمشايخ محافظة مأرب، وممثلين عن التجمع اليمني للإصلاح، وجماعة الحوثي، من أجل الوصول إلى حل ينزع فتيل الحرب المرتقبة هناك.
مصادر قبلية أكدت لـ"مأرب برس"، ان اللجنة الرئاسية الى الآن لم تلتقي أي أطراف قبلية من مأرب، مشيرة الى ان لقاءاتها متركزة على الوحدات والجهات العسكرية والامنية فقط.
وفيما اشار مصدر "مأرب برس" الى ان اللجنة الرئاسية تحاول تشكيل لجنة وساطة قبلية للذهاب للقبائل واقناعهم باعادة سلاح الكتيبة الذي سيطروا عليه، كشفت يومية الشارع عن خمسة شروط حوثية تحاول اللجنة الرئاسية اقناع مشائخ مأرب بها.
وكشف المصدر، ان هذه الشروط التي حملتها اللجنة الرئاسية ، هي شروطاً مطروحة من قبل رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، "رغم أن جماعة الحوثي هي من طرحت هذه الشروط وتطالب القبائل بتنفيذها وتلوح بأن البديل عن ذلك سيكون الحرب".
وأضاف المصدر، هذه الشروط تتمثل في التالي:
1- تسليم كافة الأسلحة المنهوبة من قوات الجيش.
2- تغيير محافظ مأرب، وتعيين شخصية يختارها الرئيس هادي؛ على أن تكون مقبولة لدى الجميع.
3- تغيير القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة.
4- رفع جميع مظاهر حشد المسلحين ومعسكراتهم في المحافظة بما فيها معسكرات التدريب التابع لتجمع الإصلاح في المحافظة.
5- يقوم الطرفان، بعد تنفيذ النقاط أعلاه، بعملية متزامنة برفع مليشياتهما ومسلحيهما من مأرب، وتقوم الدولة بواجبها وتحل قواتها محل مناطق تمركز مسلحي الطرفين.
6- عودة الشيخ عبد المجيد الزنداني، إلى منزله في العاصمة صنعاء، معززاً مكرماً، وتلتزم الدولة بتأمينه، ويلتزم عبد الملك الحوثي بعدم التعرض له تحت أي مبرر؛ على أن يلتزم الزنداني بترك الأنشطة التي تؤدي إلى التحريض على الإرهاب، ويعيش كأي رجل دين، ومن لديه دعوى أو طلب عليه فمن حقه التوجّه إلى القضاء".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها