تفاصيل إفراج (الحوثيين) عن العميد يحيى المراني والشروط وأطراف الوساطة

أكد نجل ضابط المخابرات اليمنية "الأمن السياسي" العميد يحيى المراني، أنه تم الإفراج عن والده، أمس الاثنين، بعد نحو 19 يوم على اختطافه من قبل عناصر تتبع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، مشيراً إلى أن ذلك بعد تدخل وساطة من قبل مسؤولين من دولة عمان الشقيقة وكذا مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني.

وقال عرفات المراني بحسب وكالة خبر، إن والده بخير وبصحة جيدة، إلا أنه لم يتحدث عن كافة حيثيات وتفاصيل اختطافه، أو فيما اذا قد تعرض لعمليات تحقيق، حتى مساء الاثنين (ذات اليوم الذي تم إطلاق سراحه فيه).

وفيما كانت معلومات أشارت إلى أنه تم نقل العميد المراني، إلى محافظة صعدة، حيث مقر قيادة أنصار الله، رجح نجله عرفات، أن والده لم يغادر صنعاء، مشيراً إلى أن ذلك حسب ما أخبره والده.

وأضاف، أن مسلحي أنصار الله "الحوثيين" اشترطوا استقالة والده من عمله كمدير لإدارة فرعية بالجهاز المركزي للأمن السياسي، وهي إدارة الأمن الداخلي بأمانة العاصمة.

منوهاً في السياق ذاته، انه كان من المفترض إطلاق سراح والده الأسبوع الماضي عقب قرار إقالته من عمله.

وأشار عرفات المراني إلى ان سيارة والده وسلاحه الشخصي لا يزال لدى الخاطفين.

ولم تصدر جماعة أنصار الله، أي توضيح من جانبها بشأن الحادثة.

وكان مصدر سياسي بحسب "خبر" أفاد أن الرئيس عبدربه منصور هادي كلف مستشاره عن جماعة "الحوثيين" صالح الصماد القيام بوساطة وإطلاق سراح المراني.

واتهم الجهاز المركزي للأمن السياسي "المخابرات" عناصر من أنصار الله باختطاف العميد يحيى المراني، من منزله بالعاصمة صنعاء واقتياده إلى جهة مجهولة.

وقال مصدر في الجهاز في تصريحات نشرتها وكالة "سبـأ" الرسمية: "إن العميد المراني كان يعمل في ادارة فرعية كمسؤول للأمن الداخلي في أمانة العاصمة ".