قنبلة..نجل الشهيد الحــدِّي يتهم المروني قائد قوات الأمن الخاصة المعين "اليوم" بقرار رئاسي بأنه من قتل وسحل والده وضرب باب بيتهم بـالـ (آر بي جي) لاقتحامه

اتهم نجل الشهيد "علي صالح الحدِّي" العميد الركن "عبدالرزاق المروني" الذي عين اليوم بقرار جمهوري لمنصب قائد قوات الأمن الخاصة، بأنه من قاد عملية اغتيال وسحل أبيه أمام مرأى ومسمع أسرته، ومن دون أدنى رحمة أو شفقة لصرخاتهم، حسب تعبيره.
وأضاف مستذكراً وسارداً ليلة حادثة الاغتيال التي وصفها بالبشعة:" بأن جنوداً من الأمن المركزي بقيادة "عبدالرزاق المروني" قائد النجدة حينها، والذي رقي - بعد مقتل أبي - إلى مدير أمن لمحافظة أبين، أتوا بيتنا في الساعة الثالثة ليلاً ، لينتظروا حوالي نصف ساعة وبعدها بدأوا بإطلاق النار صوب بيتنا بشكل هستيري، ليتم اقتحامه بعد ساعة، حد قوله.
مضيفاً أنهم "قاموا بمداهمة البيت وضربهم لبابه بـالـ "آر بي جي"، ودخلوا البيت وأخافوا النساء والأطفال ، وكان حينها الوالد ينزف بشدَّة بالغة، جراء الإصابات التي قد تعرض لها عند الاقتحام ، وبعد إصابته من على المسجد المحاذي لبيتهم إصابة بالغة وقاتلة.
واختتم نجل الشهيد علي صالح الحدي اليافعي قوله "جرى هذا كله بعد أن رموا مسيلات الدموع في كل أنحاء البيت، ليدخل الجنود ويضربوا أبي ويهينونه وهو مجروح ينزف ، حتَّى فارق الحياة ، ويا ليتهم حتى على الأقل كانوا قد عاملوه معاملة "أسرى الحرب" ليتهم فعلوا ولم يأتوا كالعصابات ، وفوق كل هذا وذاك قاموا بسرقة ونهب البيت بما فيها الذهب وسرقة محلِّنا الذي كان يعدُّ مصدر رزقنا، ولكي يكملوا فعلتهم المشينة، قاموا بتغطية جرائمهم بحرق البيت بكل ما تبقى فيه من محتويات، مضيفاً "أننا مهما كلفنا الثمن لن نكف عن دم والدنا المغدور، حتى نقدم مرتكبي الجريمة للمحاكمة وكل من اشترك فيها أياً كانوا ، حسب قوله.
تأتي هذه الاتهامات في وقتٍ أصدر فيه الرئيس هادي قراراً جمهوري يحمل الرقم (2) لسنة 2015 م، قضى بتعيين العميد الركن عبدالرزاق محمد إسماعيل المروني قائدا لقوات الأمن الخاصة، .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها