مسؤول بجامعة الإيمان ينفي إلتحاق منفذ هجوم باريس بالجامعة

نفت جامعة الإيمان الأهلية ، اليوم الإثنين ، الأخبار التي تداولتها وسائل إعلامية عن صلتها بمنفذ هجوم صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية ، الأسبوع المنصرم ، فيما نفى طلاب في الجامعة أن يكون لديهم أدنى علم بالرجل .
ونفى، نائب رئيس الجامعة ، الدكتور صالح الضبياني ، نفياً قاطعاً في تصريح صحفي لـ "مندب برس" أن يكون سعيد كوشي قد التحق بالجامعة في وقت سابق ، وقال "لا يوجد إسمه مطلقاً في كشوفات الطلاب الذين التحقوا بالجامعة خلال الأعوام الماضية".
وكانت فرانس برس قد نقلت عما أسمتها مصادر قولها أن سعيد كوشي قد التحق بالجامعة في العام 2009م ، مشيرة الى أن أحد زملائه قال انه كان" منضبطا وهادئا وكتوما"، حسب الوكالة .
وجدد الضبياني تأكيده أن جامعة الإيمان تنتهج الوسطية والإعتدال ولم يثبت في برامجها ومناهجها ما ينمي الأفكار المتطرفه .
وكان الصحفي سامي نعمان ، قد أدلى بشهادته حول الإتهامات ، حيث أكد أنه تواصل مع العديد من طلاب الجامعة للاستفسار عن سعيد كواشي احد الاخوين اللذين نفدا الهجوم الاجرامي على جريدة تشارلي ايبدو الفرنسية، ومع احد المعنيين في الجامعة، فنفوا جميعا ان يكون لديهم ادني علم بالرجل، او انه التحق بالجامعة يوما.
وأوضح في صفحته على الفيس أن الاجانب يكونون معروفين وجنسياتهم كذلك بحكم انهم قلة في الجامعة، وهناك طلاب من جنسيات عربية واوروبية درسوا في الجامعة لكن سعيد كواشي لم يكن احدهم.
وأردف"هذا ما توصلت اليه من خلال الاتصال باربعة طلاب عاصروا اغلبية الفترة بين 2009-2014، ومن مستويات مختلفة، واحد المعنيين في الادارة، حاولت البحث عن مسجل الجامعة لكنه رحمه الله قتل في عدوان 21 سبتمبر قنصا في الجامعة بحسب ما ابلغوني".
وتم تأسيس جامعة الإيمان في العام 1993م، وهي عضو في اتحاد الجامعات العربية، وتخرج منها الآلاف من الأكاديميين وحملة الشهادات العليا ، و في 21 سبتمبر المنصرم أقتحم الحوثيين مقر الجامعة وسيطروا عليه ولم تفتح الجامعة أبوابها للدراسة حتى اليوم .
ومنذ ذلك التاريخ تتعرض لحملة تشويه وتحريض ممنهجة تستهدف حقوق منتسبيها المقرة شرعا وقانونا وعلى راسها حق الحياة ، حيث يتعرض العديد من الإساتذة والطلاب لممارسات تستهدف حياتهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها