فوز السعودية (مرام زكي) بملكة جمال المملكة
عدن بوست - متابعات: الثلاثاء 09 أكتوبر 2012 09:13 مساءً
توجّت السعودية مرام زكي آل سيف من جزيرة تاروت سيدةً لجمال الأخلاق في بر الوالدين في المرحلة النهائية من المسابقة، وحلت فاطمة عبدالجليل من الأحساء وصيفة أولى، وفاطمة سعيد البيك وصيفة ثانية، وذلك في حفل أقيم في قاعة الملك عبدالله الوطنية في محافظة القطيف مساء أمس على مستوى المنطقة الشرقية السعودية.
وتسلمت مرام آل سيف، وهي من مدينة تاروت التي اختيرت من بين خمس متباريات من أصل 10 وصلن إلى المرحلة الثانية من عمر المسابقة بعد تصفيات المرحلة الأولى للمتسابقات اللائي تراوحت أعمارهن بين 16 و24 عاماً.
وبحسب صحيفة "الشرق" السعودية فقد حصلت سيدة الأخلاق، إضافة إلى اللقب والتاج، على مبلغ 10 آلاف ريال، فيما حصلت الوصيفتان على مبلغ 5000 ريال.
وأجابت السيدة الفائزة عن سؤال موحّد وجّه إلى خمس متباريات، وهو: ماذا سيضيف لك اللقب إذا تأهلتِ؟ وماذا ستضيفين له؟ فقالت: سوف يشجعني على تحقيق طموحي وأهدافي التي ستحفز أبناء وطني ليؤمنوا بأنفسهم وبأنهم قادرون على إحداث تغيير في المجتمع بأكمله، مشيرة إلى أن مشروعها "التأهيل الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة"، تسعى لتحقيقه، وتنسيق العمل مع الجهات المختصة؛ لإيجاد فرص وظيفية لهم تؤهلهم لسوق العمل.
مغامرة جريئة
وتقول سكينة فهيم آل زين الدين (22 عاماً)، من مدينة سيهات التي تدرس في جامعة الدمام قسم محاسبة في السنة الرابعة: "أحببت خوض غمار المسابقة لما اشتملت عليه من ورش ودورات ومحاضرات متنوعة لتطوير ذاتي، والصعود بها عالياً، بغض النظر إن كنت فزت باللقب أم لا"، مشيرة إلى أنها تطمح إلى أن تنشر كيفية تعلم لغة الإشارة في المجتمع، وهي ترغب في الحديث مع المسؤولين لتبني مشروعها بعنوان "قلوبنا تسمعهم" بإقامة دورات خاصة لهذه اللغة، يتعلم منها الأصحاء لغة تخاطب البكم دون وسيط.
ولفتت إلى أن الذي دعاها إلى ذلك هو وجود مجموعة من الصم والبكم في المسابقة، إلى جانب وجود مترجمة كانت معهن، وسواء فازت باللقب أم لا فهي عازمة على إتمام مشروعها.
أما فاطمة سعيد البيك الوصيفة الثانية من مدينة القطيف (23 عاماً ) وتدرس في الثانوية العامة، وحديثة زواج، ففضلت دخول المسابقة وخوض غمارها من منطلق مقولة "الحياة إما أن تكون مغامرة جرئية أو لا شيء"، مشيرةً إلى أنها تسعى دائماً لإتمام ما تبدأه.
وتضيف البيك: "أود أن أغيّر نظرة المجتمع للمعاق وأشارك في تنظيم الورش والملتقيات التي تحث المجتمع على تغيير نظرتهم إليه على أنه عاجز".
وبيّنت أن الشاب المعاق عمار بوقيس وكفاحه في تحدي إعاقته يعد دافعاً لها لأن تسعى جاهدة في تحقيق هدفها ومشروعها في الحياة.