الصقيع يتلف الزراعة في اليمن
ضربت موجة الصقيع البارد مناطق مختلفة من اليمن، وأدّت إلى إتلاف المحاصيل الزراعية في 8 محافظات.
وتعرضت المزارع في محافظة ذمار (100 كلم جنوب صنعاء) وفي محافظة الضالع (جنوب)، لأكبر الأضرار حيث أتلفت الكثير من المحصولات الزراعية.
وحذر المركز الوطني للأرصاد، يوم الأربعاء الماضي، من موجة صقيع شديدة تجتاح عدة محافظات نتيجة تعرضها لمنخفض جوي، وتوقع أن تؤدي إلى أضرار كبيرة في المحاصيل الزراعية.
وقال مزارعون لـ"العربي الجديد"، إن موجة الصقيع أتلفت الكثير من المحاصيل، مخلفة وراءها خسائر كبيرة.
وقال رئيس هيئة البحوث الزراعية الدكتور منصور العاقل، في بيان صحافي، إن في مقدمة المحاصيل التي ضربتها موجة الصقيع البطاطا والطماطم والقمح والشعير والبقوليات كالعدس والفول.
وأكد المدير العام لمكتب الزراعة والري في محافظة ذمار، عبدالله عامر، لـ"العربي الجديد" أن منتجات المزارعين، خصوصاً الخضروات، انخفض إنتاجها في كثير من المناطق الزراعية بالمحافظة.
وتحتل محافظة ذمار المرتبة الأولى في كمية الإنتاج الزراعي والثانية من حيث نسبة المساحة المزروعة بالخضروات على مستوى اليمن وفقاً لبيانات الإحصاء الزراعي، حيث انخفضت درجات الحرارة فيها إلى 4 درجات تحت الصفر.
وأدت موجة الصقيع الى انخفاض المنتجات الزراعية في السوق بمعدل 50%، وإلى ارتفاع قيمة بعض المحاصيل بنسبة وصلت إلى 300% في بعض المناطق، حسب مواطنين وتجار.
وقال وسيم أحمد (موظف) لـ"العربي الجديد"، إنه مع بدء موجة الصقيع ارتفعت أسعار المنتجات الزراعية ولاسيما الخضروات 100%.
في المقابل، أرجع تجار ارتفاع الأسعار إلى موجة البرد التي قلّصت المعروض من السلع، وتراجع معدلات النقل إلى الأسواق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها