تفاصيل كاملة لإجتماع محافظ حجة مع قيادات الاحزاب والأكاديمين والإعلاميين بالمحافظة

تعيش محافظة حجة هذه الأيام استقرار أمنياً وتقارباً بين قيادة المحافظة وانصار الله و الأحزاب السياسية والمكونات الآخرى،أفضل بكثير من ببقية محافظات الجمهورية التي تعاني اوضاعاً أمنية هشه .

وبحسب قيادات حزبية وأكاديمية وإعلامية يعود الفضل بعد الله في هذا التقارب داخل محافظة حجة لحرص العقلاء داخل المحافظة على محافظتهم وفي مقدمتهم محافظ المحافظة اللواء علي بن علي القيسي .

وشهدت المحافظة أمس اجتماعاً هاماً لقيادة الأحزاب والمكونات السياسية الآخرى دعا اليه محافظ المحافظة القيسي وكرس لمناقشة أحتياجات المحافظة الهامة .

وخرج الإجتماع الذي أقيم في ديوان محافظ المحافظة اللواء علي بن علي القيسي ، (بعشر) توصيات هامة تم التصويت عليها وسوف يتم العمل بها خلال الأيام القادمة .

واستعرض الاخ المحافظ التوصيات (العشر )في ختام الإجتماع وهي كالتالي :

(الأمن والاستقرار، ، هيبة الدولة ،، مكافحة الفساد،، القضايا الإجتماعية ،، تنمية المحافظة ،، الخطة الإستثنائية ،، اسباب تهميش كوادر المحافطة ،، وثيقة رسل الحوار،، مشاكل المزارعين ،، قضايا الجامعة ،، جميع المجالات الخدمية ،،)

وكان الإجتنماع بدأ بكلمة ترحيبية للأخ محافظ المحافظة رحب فيها بالحاضرين ،معرباً عن سعادته البالغة بهذا الحضور الذي يعكس صورة نموذجية لإتفاقية السلم والشراكة على حد تعبيره.

وفي كلمته اشاد، الدكتور إبراهيم الشامي وكيل محافظة حجة ،(رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح)

بالدور الكبير الذي بذله ويبذله محافظ حجة اللواء علي بن علي القيسي في سبيل تجنيب محافظة حجة إراقة الدماء وتقريب وجهات النظر بين كل المكونات بمايخدم المحافطة .

وقال الشامي : هذا الأجتماع يرسم صورة جميلة للمحافظة أمام جميع المحافظات من خلال تكاتف أبناء محافظة حجة يداً بيد من أجل مصلحة المحافظة .

وتابع الشامي : نحن في ظرف عصيب وحساس واجتماعنا اليوم جانب إيجابي ونسبة نجاحة كبيرة جداًوهذا مانتمناه .

بدوره ،ترحم ،همدان حسن،( أمين سر التنظيم الوحدوي الناصري بالمحافظة) على اروح شهداء الشرطة العسكرية في بداية حديثة .

وقال حسن ، في مضمون نقاشه:"ينبغي وضع جدول عمل لكل اجتماع ،من أجل الخروج برؤية واضحة وحلول ناجعة لمشاكل المحافظة "

وأكد همدان، أن هناك ضعف واضح لهيبة الدولة وهذا أساس الإشكالية التي يعاني منها الوطن.

.وفيما إنتقد الاخ همدان ،قيام ماتسمى باللجان الشعبية بدور الدولة على حد وصفه ،طالب الجميع بتفعيل الاجهزة الرقابية في جميع القطاعات الحكومية للحد من ظاهرة الفساد .

من جهته أشاد ممثل حزب المؤتمر الدكتور عبدالكريم نصار ،بالتجربة التي تعيشعها المحافطة هذه الأيام واصفها بالتجربة النموذجية ،وهذا بفضل عقلاء المحافظة وفي مقدمتهم اللواء علي القيسي محافظ المحافظة وفقاً له .

واضاف نصار :بالعودة إلي الأيام الماضية وماحدث للمحافظة من إختلالات وتباينات وتحديات كادت أن تعصف بالمحافظة ،غير إن رجاحة وعقلية المحافظ وبقية العقلاء في المحافظة تمكنت محافظتنا من تجاوز كل التحديات .

وقال نصار : هناك نتائج ملموسة لجهود المحافظ لعل أبرزها رفع بعض النقاط العسكرية ،فضلاً عن التقليل من ظاهرة السلاح في المدينة .

وفيما اشار نصار، بأن هناك حرمان لكوادر المحافظة في مناصب الدولة ،أكد إن هناك ايضاً عملية إقصاء مركزية لكوادر المحافظ وكان آخرها إقصاء الدكتور مجاهد اليتيم من منصب وكيل وزارة الثقافة.

وطالب نصار الاستفادة من كوادر المحافظة واستغلالهم الاستغلال الأمثل .

من جهتة وصف ناجي الخزاعي من (حزب الإصلاح )،وجود اللواء القيسي في منصب محافظ المحافظة ،مكسب كبير للمحافظة لمايملكه من خبرة كبيرة في هذا المجال على حد وصفه .

واشار الخزاعي ،إن مايجمع أبناء محافظة حجة أكثر من مايفرقهم وهم يمثلون السلم والشراكة التمثيل الحقيقي.

وقال الخزاعي ،إن الدولة موجودة بإمكانيتها ،غير إنها بحاجة الي هيبة حقيقية .

وعن تواجد انصارالله في المحافظة ،قال الخزاعي إن تواجدهم عامل مساعد للمحافظة.

واضاف الخزاعي متسائلاً: طالما محافظتنا مستقرة ،فلماذا لا نتجه نحو التنمية في كل المجالات الخدمية؟

ماجد جحاف ،من حزب (التحالف الوطني) طالب في حديثة بوثيقة عهد بين كل المكونات ،تتبلور إلي واقع ،تخدم المحافظة تنموياً واحتماعياً .

وتمنى جحاف أن تتبلور التوصيات التي يخرج بها الإجتماع إلي واقع ملموس.

بدورة تطرق طة المحطوري .ممثل ( أنصار الله) في مجمل حديثة عن الصعوبات التي تعاني منها اللجان الثورية وأبرزها القضاء،وقال المحطوري : القضاء يماطل في القضايا ويعاني من خلل كبير في اروقته.

وحول تواجد اللجان الشعبية في متابعة المؤسسات ،قال المحطوري : نحن هدفنا واضح ويتمثل في محاربة الفساد،

واستعرض ممثل انصارالله بعض النجاحات التي حققتها اللجان الثورية ،وابرزها توقيف اكثر من (225000000 )لصالح الخزينة العامة للدولة بسبب فساد في عدد من المرافق الحكومية .

وأقترح المحطوري للذين وصفو تواجد اللجان الثورية في الميدان ،(بالوضع الغير طبيعي) ،بأن تدمج هذه اللجان داخل مؤسسة الأجهزة الإمنية والعسكرية بدل تلك الأسماء الوهمية التي كانت تذهب مستحقاتها لصالح قوى الفساد المعروفة

أما الاخ محمد الرجوي ،رئيس جمعية الجر الزراعية ،تطرق في حديثة حول ماحدث ويحدث لعشرات المزارع في منطقة الجر بمديرية عبس ،جراء إنعدام وارتفاع اسعار المشتقات النفطية ،ماتسبب لخسائر اصحابها لملاين الريالات .

وأشار الرجوي إن الجمعية تقدمت بحلول ومقترحات للقيادة السياسية لهذه المشكلة ،لكن للأسف لم يتم العمل بها.

وفيما كشف الرجوي إن آلاف الأسر تأثرت وحرمت من مصادر رزقها ،بسبب ماحدث للمزارع ،أكد انهم سوف يتقدمون بشكوى الي القضاء بالحكومة .

ناصر العاصمي (أمين عام جامعة حجة ) تطرق في حديثةعن الصعوبات التي تعاني منها الجامعة وابرزها المادية ،

واشار العاصمي ،الي ارضية قدم ومشروع سور وبوابات كليات عبس ،التي اكد بأن مقاول المشروع استلم مبلغ (81000000) في اعمال وهمية ليس لها وجود في ارض الواقع ماتسبب في تأثر المشروع .

عادل شلي ..ممثل (القوى الشعبية) ثمن دعوة المحافظ لهذا الإجتماع،وركز في حديثة عن الجانب الثقافي ومدى اهتمام قيادة المحافظة بهذا الجانب .

وقال شلي : هناك قصور في الأهتام بالجانب الثقافي داخل المحافظة ،ومانتمناه خلال الفترة القادمة ،أن تعي قيادتنا أهمية الثقافة وتوليها اهتمام كبير .

وعن الجانب الأمني ،شكر عادل شلي ،الأخوة انصارالله على مايقومون به من جهود كبيرة في ظل تعطل الأجهزة الأمنية للدولة

أمين عام حزب الإصلاح (هطيف) وصف هذا الإجتماع ببادرة ومفتاح خير للمحافظة ،واستمراره يساعد على حل الخلافات ويوجد تقارب بين المكونات .

وتمنى هطيف أن تتبلور القضايا الجوهرية إلي واقع ملموس ،وأن تتلافى السلبيات التي عاشتها المحافظة . .

وأختتم الإجتماع بحديث للشيخ محمد صبار يحي (رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمحافظة) حيث قال صبار:"ليس بغريب على الأخ محافظ المحافظة هذه اللفتة الكريمة ،بجمعه كل المكونات صفاً واحدا لخدمة المحافظة فهو القائد الحكيم للمحافظة .

وطرح الشيخ محمد، بعض المقترحات وهي ،أن يتواصل هذا الاجتماع اسبوعياً ويتم عرض المحضر السابق لكل إجتماع والتوصيات التي خرج بها ،وماهي الجزئيات التي نفذت والتي قيد التنفيذ ،والاهتمام بالجانب الأمني ،والايردات ومحاربة الفساد والاستفادة من دخل المحافظة التي تذهب مركزياً دون ان تستفيد منها المحافظة .