محمد عبدالعظيم الحوثي: جماعة الحوثي لها علاقة بإيران ولبنان وأمريكا وشعار «الموت» للتمويه فقط
دعا أحد مراجع الزيدية في اليمن للجهاد ضد عبدالملك الحوثي وجماعته ووصفهم بالفساق والفجرة وقال إن جماعة عبدالملك الحوثي "متجبرين وعندهم أسلحة فتاكة ومال وجهاز إعلامي لمحاولة التعتيم على أي صوت يرتفع من أصوات المظلومين".
وقال العلامة محمد عبدالعظيم الحوثي في حوار مع صحيفة “الجمهورية” إن محافظ محافظة صعدة فارس مناع ينتمي لجماعة الحوثي "والذي تبناه عبد الملك الحوثي، وشعار عبد الملك معه".
ووصف حسين بدر الدين وإخوته ومن إليه بالجهال وقال إنهم أهل طموحات غير شرعية وبالتالي لا يصلحون –حد تعبيره- للحكم.
وقال إن شرعية الانتخاب غير موجودة عند الزيدية "الانتخابات لا يسمح بها المذهب الزيدي وهذا ما عنده أي وجه للاستيلاء على الحكم، لأن الانتخابات غير مسموح بها عندنا، ولأنه ليس له من شروط الإمامة شيء".
وقال إن الدستور بدعة "لا يوجد عندنا دستور.الدستور مأخوذ من الخارج وليس من الكتاب ولا من السنة، اللفظة فارسية، ولا يلزمنا هذا الدستور أبدا".
وأكد أن الحوثيين يمتلكون الدبابات والمدرعات والرشاشات الثقيلة وأن الجهات الحكومية اضطرت للهروب من صعدة.
وقال إن لعبد الملك الحوثي وتياره علاقة بإيران ولبنان وإرهابيين في عدة مناطق حتى في أمريكا "وهذا محقق". وأضاف: "عندما جاءت آخر الحرب السادسة وصل قائد أمريكي إلى صنعاء، واتفق مع الرئيس السابق على وجوب الصلح مع الحوثيين، وقال إن مطالبهم عادلة، وقد طلبوا استقالة علي عبد الله صالح من الحكم. وأمرت أمريكا توظيف الجيش اليمني لمحاربة تنظيم القاعدة في الجنوب".
وقال إن شعار "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل" للتمويه على الناس فقط.
وأكد أن علاقة عبدالملك الحوثي بالرئيس السابق علي صالح علاقة قوية "وتوظفوا معه". وأضاف: "وقد دعمهم الرئيس السابق باعتماد مبلغ شهري وقدره أربعمائة ألف ريال وانظر إلى قيمته منذ ذلك الوقت. وكم كان سعرها قبل عشرين سنة. وقد أوهموه أنهم سيسحبون الإمامة من أهل البيت إلى غيرهم، وكتبوا عدة كتابات، تولاها محمد يحيى الرازحي".
وأضاف: "في الحرب أعطاهم مالا كثيرا لتوقيف الحرب من أجل الانتخابات، وقد أرسل الشامي إلى صعدة وأنفق عليهم إنفاقا كبيرا، بعضهم أعطاه خمسين ألف دولار وبعضهم مائة ألف دولار. وقد سلمهم علي عبدالله صالح السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف وأعلن أنه لا فرق بينهما".