الغارديان: أطفال سوريا "معذبون ومصدومون وخائفون"
عدن بوست - متابعات: الأحد 07 أكتوبر 2012 06:36 مساءً
معذبون ومصدومون وخائفون" هو العنوان الذي تصدر الصفحة الرئيسية لصحيفة الغارديان البريطانية التي أفردت ثلاثا من صفحاتها الرئيسية لسرد شهادات حية لإطفال من سوريا نج
وا من براثن القتال في بلادهم ليعيشوا في معسكر الزعتري للاجئين شمالي الأردن.
ويروي الأطفال في شهاداتهم اللحظات المروعة التي مروا بها قبل مغادرة بلادهم وأحاسيسهم إثر فقدهم لاقارب واصدقاء في نفس أعمارهم بصورة شبه روتينية إضافة إ
لى رؤية الجثث والأشلاء في طريق عودتهم من المدارس وهي القصص التي تركت آثارها النفسية والجسدية على أجسادهم النحيلة ووجوههم البريئة.
وتنقل الصحيفة عن طفلة من مدينة درعا السورية أحاسيسها أثناء حضور حصص مدرسية على وقع اطلاق النار وأصوات الانفجارات وقصة مغادرتها وعائلتها لمنزلهم في رحلة استغرقت ثلاث ساعات في ظلام دامس بعد قصف "قوات أمن الرئيس بشار الأسد" على حد تعبيرها للمنازل المجاورة لهم.
وتأتي الرواية الثانية على لسان طفل وصفته الصحيفة بإنه ذو وجه ملائكي ولم يتعد عمره 14 عاما وكان يحاكي أصوات الانفجارات وهو يصف الوقت الذي قصف فيه منزل جيرانهم الذي كانت تقطنه سيدة وأطفالها الثلاثة ما دفع كل عائلته المكونة من ثلاثين شخصا إلى قضاء الليل في غرفة واحدة.
لكن يبدو أن الظروف التي عاشها هؤلاء الاطفال لم تمنعهم من التعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة، حيث التقت الغارديان بطفل آخر قرر أن يروي شهادته من خلال أشعار كتبها في كل موقف مر به كما نقلت الصحيفة شهادة لطفل آخر لم يتعد 14 عاما قال إن أطفالا بعضهم مازال في العاشرة من عمره يسجلون أنفسهم في صفوف المقاتلين وإن كانوا لايحملون سلاحا إلا أنهم يؤمنون الطرق وإن بعضهم القي القبض عليه وتم تعذيبهم في السجون.
واحتوى المقال على شهادات لبعض العاملين في منظمات دولية تعمل في المعسكر قالوا فيها إن الأطفال السوريين يدفعون ثمنا باهظا للصراع في بلادهم حيث تنعكس الاوضاع التي يعيشونها على سلوكهم وانشطتهم حيث انقسمت قصص ورسومات الاطفال على سبيل المثال بين رسم منازل وأسر سعيدة ورسمات أخرى مرعبة.
ويروي الأطفال في شهاداتهم اللحظات المروعة التي مروا بها قبل مغادرة بلادهم وأحاسيسهم إثر فقدهم لاقارب واصدقاء في نفس أعمارهم بصورة شبه روتينية إضافة إ
لى رؤية الجثث والأشلاء في طريق عودتهم من المدارس وهي القصص التي تركت آثارها النفسية والجسدية على أجسادهم النحيلة ووجوههم البريئة.
وتنقل الصحيفة عن طفلة من مدينة درعا السورية أحاسيسها أثناء حضور حصص مدرسية على وقع اطلاق النار وأصوات الانفجارات وقصة مغادرتها وعائلتها لمنزلهم في رحلة استغرقت ثلاث ساعات في ظلام دامس بعد قصف "قوات أمن الرئيس بشار الأسد" على حد تعبيرها للمنازل المجاورة لهم.
وتأتي الرواية الثانية على لسان طفل وصفته الصحيفة بإنه ذو وجه ملائكي ولم يتعد عمره 14 عاما وكان يحاكي أصوات الانفجارات وهو يصف الوقت الذي قصف فيه منزل جيرانهم الذي كانت تقطنه سيدة وأطفالها الثلاثة ما دفع كل عائلته المكونة من ثلاثين شخصا إلى قضاء الليل في غرفة واحدة.
لكن يبدو أن الظروف التي عاشها هؤلاء الاطفال لم تمنعهم من التعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة، حيث التقت الغارديان بطفل آخر قرر أن يروي شهادته من خلال أشعار كتبها في كل موقف مر به كما نقلت الصحيفة شهادة لطفل آخر لم يتعد 14 عاما قال إن أطفالا بعضهم مازال في العاشرة من عمره يسجلون أنفسهم في صفوف المقاتلين وإن كانوا لايحملون سلاحا إلا أنهم يؤمنون الطرق وإن بعضهم القي القبض عليه وتم تعذيبهم في السجون.
واحتوى المقال على شهادات لبعض العاملين في منظمات دولية تعمل في المعسكر قالوا فيها إن الأطفال السوريين يدفعون ثمنا باهظا للصراع في بلادهم حيث تنعكس الاوضاع التي يعيشونها على سلوكهم وانشطتهم حيث انقسمت قصص ورسومات الاطفال على سبيل المثال بين رسم منازل وأسر سعيدة ورسمات أخرى مرعبة.