أغرب حوادث اختفاء وسقوط الطائرات في 2014
عدن بوست - متابعات: الاثنين 05 يناير 2015 02:14 صباحاً
رحلات جوية من غير وصول، طائرات تبخرت فجأة في الأجواء.. تعبئة دولية عامة للبحث في المآل والأسباب: إعلام يفتش، مراكز رصد تتوقع، خبراء طيران يحللون ما توفر من معطيات.. 2014 كان عاما للكوارث الجوية!
تحطم الطائرة الماليزية MH370 في شهر آذار/ مارس الماضي ليس الكارثة الأولى التي أصابت قطاع الطيران المدني في 2014، لقد شهد العام سلسلة من حوادث غريبة وقعت فيها طائرات وقتل المئات.
يبدو هذا مفاجئا، فالطائرة هي من أكثر وسائل النقل أمانا، نتيجة التطور التكنولوجي الكبير، والصيانة المستمرة والدورية، إذ لا تغادر طائرة ما مطارا في العالم، إلا بعد فحص كامل وصيانة لكل ما يجب صيانته من قبل مختصين.
ويعيش قطاع الطيران فترة ازدهار حقق خلالها أرباحا بـ48 مليار دولار عام 2013، لكن هذا لم يمنع الكوارث.
هنا استرجاع لحوادث الطيران الأبرز خلال الأشهر الأربعة الماضية:
MH370.. عمتم مساء
في حصاده السنوي أدرج موقع غوغل كلمة "أين اختفت الطائرة الماليزية MH370" في المرتبة الخامسة من حيث الأسئلة المبحوث عنها، وقد طرح هذا السؤال على محرك غوغل 200 مليون شخص حول العالم توسلوا التعرف على آخر أخبار البحث والمفقودين.
ففي يوم السبت الثامن من آذار/مارس 2014، بعد إقلاعها من مطار كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بيجينغ، اختفت الطائرة الماليزية رحلة رقم MH370 عن شاشات الرادار.
استنفرت الدول المحيطة أساطيلها وطائراتها في محاولة للعثور على حطام الطائرة، أو ما ينبئ بمصير الركاب والرحلة، إلا أن الجهود المبذولة لم تؤد إلى أي نتيجة، ولم يعرف مصير 239 راكبا كانوا على متن الطائرة، رغم مشاركة 26 دولة بأكثر من 40 سفينة و34 طائرة في عمليات البحث عن حقيقة "أغرب حادث اختفاء طائرة في العصر الحديث".
وكان آخر حديث مسجل قاله الكابتن هو "عمتم مساء". في حين خلصت جهود البحث إلى ما أعلنه رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، وهو أن الطائرة قد سقطت جنوب المحيط الهندي.
ففي يوم السبت الثامن من آذار/مارس 2014، بعد إقلاعها من مطار كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بيجينغ، اختفت الطائرة الماليزية رحلة رقم MH370 عن شاشات الرادار.
استنفرت الدول المحيطة أساطيلها وطائراتها في محاولة للعثور على حطام الطائرة، أو ما ينبئ بمصير الركاب والرحلة، إلا أن الجهود المبذولة لم تؤد إلى أي نتيجة، ولم يعرف مصير 239 راكبا كانوا على متن الطائرة، رغم مشاركة 26 دولة بأكثر من 40 سفينة و34 طائرة في عمليات البحث عن حقيقة "أغرب حادث اختفاء طائرة في العصر الحديث".
وكان آخر حديث مسجل قاله الكابتن هو "عمتم مساء". في حين خلصت جهود البحث إلى ما أعلنه رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، وهو أن الطائرة قد سقطت جنوب المحيط الهندي.
الطائرة التايوانية، الرحلة GE222
في رحلة داخلية في تايوان، لقي 45 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب سبعة آخرون بجروح، إثر تحطم طائرتهم التابعة لشركة ترانس التايوانية، لدى هبوطها اضطراريا.
في رحلة داخلية في تايوان، لقي 45 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب سبعة آخرون بجروح، إثر تحطم طائرتهم التابعة لشركة ترانس التايوانية، لدى هبوطها اضطراريا.
وتحطمت الطائرة قرب المطار في جزيرة بنغو، وهي في طريقها إلى العاصمة تابيه، علما أنها كانت تقل 48 شخصا إضافة إلى أربعة من أفراد الطاقم.
الماليزية مرة أخرى
لم تكد الخطوط الجوية الماليزية تصحو من كارثة اختفاء طائرتها الأولى، حتى أصاب طائرتها MH17 صاروخ أرض جو مجهول المصدر بالقرب من مدينة شاختارسك في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، اثناء توجهها من أمستردام إلى كوالالمبور.
وسقط ضحية هذا الحادث 298 شخصا، وتناثرت أجزاء الطائرة فوق قرية غرابوف، ولم يتبن أي طرف من الأطراف المتنازعة إسقاط الطائرة، في ظل توجه دولي إلى مناقشة القضية أمام مجلس الأمن الدولي.
الطائرة الجزائرية 5017 AH
بعد 50 دقيقة من إقلاعها من مطار واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، فقدت هيئات الملاحة الجوية الاتصال بهذه الطائرة.
والطائرة من نوع "إيرباص 320"، وكانت تقل 110 مسافرين فوق شمال مالي عندما اختفت.
بعد 50 دقيقة من إقلاعها من مطار واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، فقدت هيئات الملاحة الجوية الاتصال بهذه الطائرة.
والطائرة من نوع "إيرباص 320"، وكانت تقل 110 مسافرين فوق شمال مالي عندما اختفت.
وكانت الهيئات الملاحية الجزائرية قد طلبت من الطائرة تغيير المسار بسبب سوء الرؤيا وتفاديا لمخاطر الاصطدام مع طائرة أخرى تقوم برحلة بين الجزائر وباماكو، إلا أن "الاتصال انقطع بعد تغيير المسار".
إير آسيا
لم يرد لعام 2014 أن ينقضي دون مزيد من الحوادث المؤلمة في قطاع الطيران المدني، فقد فقدت طائرة مدنية، تابعة لشركة "إير آسيا"، الاتصال مع برج المراقبة الجوية وهي في رحلة بين مدينة سورايابا الإندونيسية وسنغافورة، حسبما أعلنت الشركة
لم يرد لعام 2014 أن ينقضي دون مزيد من الحوادث المؤلمة في قطاع الطيران المدني، فقد فقدت طائرة مدنية، تابعة لشركة "إير آسيا"، الاتصال مع برج المراقبة الجوية وهي في رحلة بين مدينة سورايابا الإندونيسية وسنغافورة، حسبما أعلنت الشركة
والطائرة من طراز إير باص 320-200، كانت تقل 162 شخصا، هم 155 راكبا إضافة إلى طاقمها المؤلف من 7 أشخاص.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها