أكاديمي جنوبي يرد على رسالة علي هيثم الغريب ويفند الادعاءات فيها
وجه الدكتور أحمد اليافعي المستشار القانوني استاذ القانون الدولي انتقاداً حادة ً لعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع جاء ذلك في رسالة مفتوحة للراي العام جاء فيها :
الأمر الغريب في نداء الأخ الغريب.. إن كل مايطرح من قبل اﻷخ علي هيثم الغريب الداعي إلى تمزيق الجميع من أجل جامع لا مأذنة له وﻻ قبلة لرواده.
معتبر الجميع خونة ومشبوهين اذا لم يدخلوا ذلك الجامع وقبل الدخول يشترط عليهم خلع ضمائرهم الوطنية وإسقاط مفاهيمهم الثورية. فالحذر الحذر ان تطالب بتحرير دولتك الجنوبية المعترف بها دوليا فذلك لا يجوز في الجامع. كما انه من الكبائر فيه ان تتحدث عن التصالح والتسامح لانهم يريدون رد اعتبارات ومحاسبة ولا يقبلون بالتسامح الجنوبي المعلن في 2006 من قبل شعب الجنوب. اما قرار فك الارتباط فهو كفر لا عقوبة توازيه إلا الاعدام شنقا بحسب تعاليم جامعهم. وإن الاشارة للرئيس علي سالم البيض إنما شرك لأن جامعهم هو الممثل في الداخل والخارج للجميع وذكر الرئيس يضعك في مرتبة المشرك الخارج عن كل الكتب السماوية.
ان ما أشار اليه الغريب لم يكن غريب جدا بالنسبة لنا، فكلنا نتذكر دورة الرئيسي في انشقاق المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي في مؤتمر المنصورة بسبتمبر 2012 حين تغنى ليل نهار بأهمية عقد المؤتمر المصيري لان المجتمع الدولي يبحث عن قيادة شرعية منبثقة من مؤتمر.. ولأن الشبااااب سيحصلون على 50% من قيادة المجلس.. الشباب والدماء الجديدة.. شعارات تغنى بها وعزف على اوتارها حتى انعقاد المؤتمر فأنكشف القناع وظهر الهدف. تمزق انشقاق وعبث.. لا رأينا الشباب ولا الدماء الجديدة.
والنجاح تمثل بتمكنه من شق اكبر مكون جنوبي وخلق صراع بين المجلسين لعامين متتاليين، بعدها يظهر الغريب ليقول ان مؤتمر المنصورة خيب الامل وان شلة سيطرت عليه مشوها الجميع برغم ان ذلك المؤتمر ضم الكثير من الشرفاء على رأسهم الزعيم حسن احمد باعوم.
واليوم نفس الشخص يلعب نفس الدور. ولكن هذه المرة يمارس الدور وهو حاصل على خبرة اكثر فهو اصبح متعهد انشقاقات، لم يعد يكفيه انشقاق مكون او مكونين بل شهيته افتتحت ليشق الجميع ليس تنظيميا وحسب بل ووطنيا. يدعو لانقسامات وانشقاقات، يدعو الى كره الجميع، والى معاملة المتحفظين على جامعهم على انهم مشبوهين خون شعب بأكله، وأسقط مرتكزات رئيسية للثورة بأكملها ان كل ما قاله الغريب في رسالته ضد الثورة وضد القيادة انما يكمن في شخصه وذاته وهو على وجه التحديد احد المجربين بالنسبة لنا ولن نجرب المجرب.
وهنا السؤال يطرح نفسة :-
هل يمتلك الغريب الشجاعة بأن يصعد إلى المنصة وينشر كل خزعبلاته على من في الساحة ليرى ماذا سيكون هناك؟.
فالعمل الحزبي البحث الذي يقوم به بإسم حزب الرابطة لتثبيت مشروعهم وإلغاء الثورة والوطن في سبيل الحزب الواحد واراء واهداف الحزب الواحد الذي مارس الاقصاء والتهميش والالغاء ونحن في مرحلة ثورة فكيف انتم فاعلون ان كنتم سلطة ودولة؟؟؟؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها