دائرة الإعلام والثقافة لإصلاح إب تفتتح معرضا للفن التشكيلي
دشنت دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح- إب المعرض السنوي الأول للفنون التشكيلية بحضور رسمي وشعبي وعدد من هواة الفن التشكيلي ومتذوقين هذا النوع من الفن .
معرض الفن التشكيلي افتتح صباح اليوم السبت في قاعة المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة إب ويستمر لأربعة أيام متوالية احتوى على العديد من اللوحات الفنية التشكيلية المتنوعة التي تجسد الوحدة اليمنية وعمقها لدي الإنسان اليمني قديما وحديثا واحتوى أيضا بعض الصور التي تحاكي معانات الأسرة اليمنية الريفية وبعض التقاليد السائدة المجتمع وكذالك بعض النقوش العمرانية القديمة التي ميزة الفن المعماري اليمني وتراث ومخطوطات حميرية وغيرها تعود لقرون غابرة من الزمن و تضمن المعرض صور لشهداء ثورتي 26سسبتمبر وأكتوبر وعدد من الحرف اليدوية والأشجار النادرة في اليمن
يقول منظموا المعرض إن الهدف منه هو إبراز الفن اليمني التشكيلي في صناعة الذوق العام وإيجاد نوع من المنافسة بين الموهوبين في هذا المجال لتحقيق المزيد من الإبداع وإثراء الحياة الفنية اليمنية بشكل عام .
رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك إب الأستاذ خالد هاشم أعتبر الفنون المعروضة هي إثبات لواقع إبداعي يمني مميز وما علي المعنيين الا التنقيب والبحث عن الموهيين والمبدعين وسيجدون كل المفاجئات المتميزة ومكنوزان الشعب اليمني الثمينة.
الدكتور عبدالعزيز الوحش-أكاديمي-و احد الزائرين قال بأن المعرض التشكيلي الذي وصفة بالعمل الرائع والعظيم يدل على أن التجمع اليمني للإصلاح مهتم وقادر على العطاء في كل الجوانب التي يحتاج لها الإنسان اليمني وأضاف بان الفنون التشكيلية التي شاهدها تعبر عن ماضي مشرق وحاضر نعيشه ونلمسه في حياتنا المعاصرة .
بدوها الفنانة التشكيلية إجلال عبد العزيز شمسان قالت عن المعرض بأنه بادرة طيبة ولفته كريمة من حزب التجمع اليمني للإصلاح لتمكين الفنانين والفنانات من عرض ما لديهم من إسهامات فنية تخص الشأن العام والخاص وتشجيعهم على مواصلة الفن التشكيلي الذي أوشك على الانقراض والتلاشي في اليمن .
وأضافت إجلال شمسان بأن دورها في هذا المعرض كان عبارة عن رسوم لإبراز مجموعة من النساء والفتيات اليمنيات والتي يعشن أحلام جميلة في صغرهن وعندما تنموا وتبدءا أو تحاول العطاء تجد نفسها بعيدة عن حلمها وعلى وضع مغاير لا يحترم إبداع المرأة وقدراتها على العطاء في الشأن العام والخاص,وأعربت عن أملها أن تجد المرأة اليمنية في المستقبل القريب المكانة التي تستحقها وتراعي قدراتها والقبول بها لتتمكن من العمل في الشأن العام والخاص وتشارك بكافة الفنون وتمثل إضافة نوعية للتنمية اليمنية الشاملة .
في حين قال الأستاذ فؤاد راجع –احد الزائرين – بأنه لمس واستدرك من خلال اللوحات الفنية المعروضة وحدة الشعب اليمني وحبها العميق في نفوس أبناءه ومثل نقل نوعية بعيدة عن لغة الانقسام والاختلاف بين مكونات الشعب .