أمن المطار ينقذ لاعبتين يمنيتين تعرضتا للضياع بمطار حمد الدولي

كشفت صحيفة الوسط اليمنية عن تعرض لاعبتين يمنيتين للضياع في مطار حمد الدولي. وأكدت أن اللاعبتين كانتا ضمن بعثة كرة اليد واختفيا داخل المطار خلال الانتظار "ترانزيت" بعد المشاركة في بطولة التحدي بفيصل آباد الباكستانية.

وقالت مصادر مقربة من اتحاد رياضة المرأة للصحيفة اليمنية: إن اللاعبتين ضلتا الطريق بالمطار حتى شاهدهما أحد أفراد أمن المطار وهما تجهشان بالبكاء وتتضوران من الجوع بسبب الانتظار عدة ساعات في المطار وعدم وجود أي مبالغ مالية بحوزتهما لشراء الطعام أو الاتصال بأحد.

وأشارت إلى أن أمن المطار قام بتوفير السكن والطعام للاعبتين لحين موعد رحلة الطائرة التي أقلتهما اليوم التالي إلى مطار صنعاء.

وانتقدت الصحيفة قيام اتحاد رياضة المرأة في اليمن بتوقيف اللاعبتين مدى الحياة وحرمانهما من مزاولة الرياضة، رغم أن اختفاءهما أو ضياعهما في مطار حمد الدولي الذي يعد أحد أكبر المطارات في العالم كان بسبب خطأ إدارة البعثة، كون اللاعبتان لأول مرة تشاركان في بطولة خارجية ولم يسبق لهما السفر ضمن بعثة ولا تعرفان إجراءات الانتظار في ترانزيت المطار كما لم تتوقعا أن تتجاهلهما البعثة وستسافر دون التأكد من عدد أعضائها قبل وبعد الصعود على متن الطائرة.

وأشارت إلى أن الاتحاد أصدر قرارًا بتوقيف إداريتي المنتخب لمدة 6 أشهر مع بعثات الاتحاد بعد تصاعد الانتقادات حول أسباب عدم عودة اللاعبتين ضمن البعثة، وكيف اختفيا في المطار دون علم إداريات وإداريي البعثة الذين لم يعلموا بضياعهما في مطار حمد الدولي، وأنهما لم يصعدا على الطائرة إلا بعد أن أصبحت فوق مطار صنعاء تستعد بالنزول على مدرج المطار.