حراسة شيخ الجعاشن تصادر أسلحة ثقيلة وذخائر من منزله بعد تمكنهم من تقييد زملائهم
في تطورات جديدة و وخلال شهر مايو الماضي من هذا العام 2012م وبحسب مصادر محلية مطلعة في الجعاشن أقدم مجموعة من حراس ورفاق شيخ الجعاشن الذين عملوا مليشيات معه منذ سنين وشاركوه ظلمه ونهبه واستبداده بحق المواطنين العزل في منطقة الجعاشن أقدموا على مصادرة مجموعة كبيره من الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكميات ضخمة من الذخائر والعتاد العسكري ,و أللتي كانت موجودة بمنزل الشيخ الكائن في قرية الحبلة وسط انقسام حراسة البيت إلى مجموعتين تمكنت إحداهما من نزع سلاح الآخرين وتقييدهم وأخذهم مع الأسلحة والذخيرة وتهريبها إلى محافظة أخرى قريبة من محافظة إب .
وتمكنت المجموعة المنتصرة في تأمين طريق سيرها بطرق فرعية حتى وصلت مكان أمن لا يستطيع شيخ الجعاشن ومليشياته اللحاق بهم .
وأضافت تلك المصادر بان مجموعة من حراسة شيخ الجعاشن الخاطفة أحست بظلم ألحقه الشيخ بحق اسر قريبة منها مما دفعها للانتقام من بعض مقوماته وغزوه في عقر داره وإيصال رسالتها له ,و أفرجت المجموعة الخاطفة عن زملائهم الحراس الذين اختطفتهم ,بعد أن وقعوا تعهد بعدم معاودتهم للتعاون مع شيخ الجعاشن في الظلم والتنكيل بحق المواطنين العزل.
وفي موضوع اخر أفاد أهالي الجعاشن الذين ما زالوا مشردين خارج منطقتهم وتحديدا الذين يعتصمون ويحتجون منذ سنوات ويتواجدون في مدينة إب والعاصمة صنعاء بأنهم تلقوا العديد من الدعوات لعودتهم إلى منازلهم عقب اندلاع الثورة الشبابية الشعبية خلال العام الماضي 2011م وفي الشهور الأولى من الثورة من قبل وكلاء شيخ الجعاشن ومعاونيه, وتوسط شخصيات قبلية تربطها علاقة مع شيخ الجعاشن .
إلا أنهم رفضوا العودة إلى منازلهم مشترطين تحقق مطالبهم العادلة والشرعية و المتمثلة ببسط نفوذ الدولة في مناطقهم وخضوع من فيها لسلطة النظام والقانون وتعويضهم جراء ما قام به شيخ الجعاشن من نهب أراضيهم وممتلكاتهم والتنكيل بهم وانتهاك الكرامة وجرائم الحبس وفرض الإتاوات والجبايات الغير قانونية منذ سنين طويلة بحقهم , وتقديم شيخ الجعاشن للعدالة كمجرم ومنتهج لحقوق الإنسان لينال عقابه القانوني والشرعي.
وأفادوا بأنهم يشترطون لعودتهم بالإضافة إلى تحقق ما ذكر سابقا حضور الدولة رسميا للإشراف على عودتهم لمنازلهم وتسلمهم ممتلكاتهم من الدولة وبمحاضر رسمية وأخر شرط هو الاعتذار لهم .