منير الماوري: بقايا العائلة يشاركون بأسم اليمن بتمويل مؤتمر في جامعة هارفارد الأميركية
السبت 06 أكتوبر 2012 02:40 مساءً
كشفت جامعة هارفارد الأميركية رسميا أن سيدة الأعمال اليمنية هدى الشرفي نائبة وشريكة يحي محمد عبدالله صالح في تجارته قدمت تبرعا سخيا لم تحدد الجامعة مقداره من أجل عقد مؤتمر سياسي أكاديمي عن اليمن في التاسع عشر من اكتوبر الجاري برعاية عدد من دوائر الجامعة. ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة لصناع القرار الأميركي يشارك في اعدادها خلال جلسة مغلقة مجموعة عمل يمنية من خمسة أشخاص ثلاثة منهم على الأقل معروفون بصلتهم القوية بكل من أبو بكر القربي وزير خارجية الرئيس المخلوع وأحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري المنتظر خلعه.
وجاءت هذه الخطوة الشفافة من جامعة هارفاد بعد أيام من قيام ناشطين يمنيين اميركيين وكوادر يمنية مهاجرة بالتواصل مع الجامعة على أعلى المستويات، بعد أن كانت الجامعة في السابق أعلنت عن المؤتمر على أساس أنه من تنظيمها دون الإفصاح عن وجود مجموعة يمنية تشارك في تنظيمه وإعداد توصياته.
ووفقا لتوضيح الجامعة الأخير فإن المجموعة اليمنية المشاركة في التنظيم تتألف من خالد العامري وناصر الزاوية وهناء عمر ووليد السقاف وعبدالكريم اليوسفي.
وأكد مشارك في أحد محاور المؤتمر أن عضو في المجموعة لا يتعاطف مع النظام السابق تمكن من فرض متحدثين معروفين بأصواتهم القوية مع الثورة اليمنية بينهم الدكتور عبدالله الفقيه، ورجل الأعمال جمال المترب، وآخرين في حين اختيرت كاتبة أميركية على صلة بأركان النظام السابق للحديث عن القضية الجنوبية.
ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن التحكم في توصيات المؤتمر سيناط بغالبية أعضاء المجموعة في جلسة مغلقة تعقد في ختام المؤتمر، مع من يتبقى من المشاركين بأوراق، ولن تنشر أوراق المؤتمر من قبل جامعة هارفارد.
وأكد مصدر مسؤول في الجامعة أن إدارة الجامعة رفضت عددا من الأسماء المؤيدة للرئيس المخلوع قدمتهم المجموعة اليمنية لاختيار متحدث رئيسي في المؤتمر، واختارت الجامعة الدكتور عبدالله الصايدي سفير اليمن السابق لدى الأمم المتحدة المؤيد للثورة الشبابية.
من جانبهم نفى اثنان من أعضاء المجموعة اليمنية المنظمة للمؤتمر، علمهم بمشاركة هدى الشرفي في تمويل المؤتمر كما نفى عدد كبير من المشاركين أن يكون قد تم إبلاغهم مسبقا عن مصدر التمويل بل إن البعض منهم أصر على تمويل رحلته بنفسه دون قبول أي مقابل من الجهة المنظمة.
ووفقا لتوضيح الجامعة الأخير فإن المجموعة اليمنية المشاركة في التنظيم تتألف من خالد العامري وناصر الزاوية وهناء عمر ووليد السقاف وعبدالكريم اليوسفي.
وأكد مشارك في أحد محاور المؤتمر أن عضو في المجموعة لا يتعاطف مع النظام السابق تمكن من فرض متحدثين معروفين بأصواتهم القوية مع الثورة اليمنية بينهم الدكتور عبدالله الفقيه، ورجل الأعمال جمال المترب، وآخرين في حين اختيرت كاتبة أميركية على صلة بأركان النظام السابق للحديث عن القضية الجنوبية.
ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن التحكم في توصيات المؤتمر سيناط بغالبية أعضاء المجموعة في جلسة مغلقة تعقد في ختام المؤتمر، مع من يتبقى من المشاركين بأوراق، ولن تنشر أوراق المؤتمر من قبل جامعة هارفارد.
وأكد مصدر مسؤول في الجامعة أن إدارة الجامعة رفضت عددا من الأسماء المؤيدة للرئيس المخلوع قدمتهم المجموعة اليمنية لاختيار متحدث رئيسي في المؤتمر، واختارت الجامعة الدكتور عبدالله الصايدي سفير اليمن السابق لدى الأمم المتحدة المؤيد للثورة الشبابية.
من جانبهم نفى اثنان من أعضاء المجموعة اليمنية المنظمة للمؤتمر، علمهم بمشاركة هدى الشرفي في تمويل المؤتمر كما نفى عدد كبير من المشاركين أن يكون قد تم إبلاغهم مسبقا عن مصدر التمويل بل إن البعض منهم أصر على تمويل رحلته بنفسه دون قبول أي مقابل من الجهة المنظمة.