الكشف عن إعتقال ضابط أمن داخل معتقل صبر المركزي بلحج منذ شهرين دون تحقيق
يقبع في السجن المركزي بصبر ضابط أمن التحقيق بحوطة لحج،علي الوكالة منذ شهرين بعد عملية اختطاف تعرض لها للاشتباه به وابنه في عملية قتل.
ومن داخل السجن يتحدث علي الوكالة عارضا قصته مع الاختطاف والسجن غير القانوني على ذمة قضية مقتل زميله فضل المجيدي، رئيس قسم التحقيقات منذ شهرين مضت بحجة الاشتباه به وبولده دون أن يتم التحقيق معه أو اتخاذ أي إجراءات قانونية.
وقال: “في 1/ 11/ 2014م أثناء عودتي من مدينة عدن عقب اتصال تليفوني من أسرتي تفيد بوجود العديد من المسلحين القبليين أمام منزلي للبحث عني وعن ولدي أصيل فوجئت أثناء اقترابي من منزلي باعتراض عشرات المسلحين لي وقاموا باقتيادي وأخذي بالقوة إلى مكان مجهول”.
ووصف الوكالة يوم اختطافه بأنه “يوم تعيس جدا” نتجية لما تعرض له بحجة أنه وولده من قتل فضل المجيدي، مبينا المعاناة التي لقيها خلال اختطافه ونقله إلى مناطق نائية، وما تعرض له من انتهاكات من قبل المسلحين القبليين الذين اختطفوه.
وقال: “المجيدي هو أخ عزيز وصدمت عندما علمت بمقتله، لأنه كان رفيق دربي منذ 27عاما”.
وأضاف الوكالة قائلا: “بعد أن تأكد لمن خطفوني بأنني وقت الحادثة لم أكن متواجداً، بل كنت خارج المدينة فيما كان ولدي في المسجد من خلال العديد من الشهود نقلت إلى سجن صبر المركزي لغرض التحقيق في القضية، ولازلت حتى الآن في السجن محتجزاً بدون مسوغ قانوني”.
وأكد المحتجز الوكالة أن “لديه ما يثبت براءته وبراءة ابنه من تهمة الإغتيال”، مناشداً محافظ لحج التوجيه بسرعة التحقيق في القضية.
وطالب الوكالة كل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بـ”النزول إلى السجن المركزي بصبر لمتابعة قضيته والتأكد من حيثياتها”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها