علي محسن من منفاه: يهدد انتصارات الحوثي ويرعب زعيم الجماعة
أعلن زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي عن ثلاثة مسارات تصعيدية لاستمرار ما أسماه بـ”الثورة”, وهي مكافحة الفساد وتحقيق الأمن والاستقرار من خلال مواجهة من وصفهم بـ”الأشرار والمجرمين” و”تطهير المؤسسة العسكرية والأمنية من المندسين والمخترقين لها من أذيال علي محسن”, مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي لشؤون الدفاع والأمن, و”عملاء الخارج”, وفرض الشراكة من أجل إسقاط الاستبداد السياسي وإنقاذ مؤسسات الدولة من انفراد قوى النفوذ بها.
وقال الحوثي, في خطاب وجهه إلى مسلحيه, “إن تلك القوى استغلت مؤسسات الدولة أسوأ استغلال لصالح أطماعها ورغباتها بعيداً عن خدمة الشعب وبناء البلد حتى تحولت الوظيفة العامة إلى مغنم لتلك القوى بعيداً عن الكفاءة والنزاهة والمسؤولية”.
وهدد باتخاذ “خطوات حازمة وصارمة” ضد من وصفهم بـ”الفاسدين”, قائلاً “لقد تضمن اتفاق السلم والشراكة الذي وقعته القوى السياسية واعترف به العالم نصوصاً مهمة على المستوى السياسي, حيث انه يفرض الشراكة ويهيئ لبناء دولة حقيقية لكل اليمنيين وليس لصالح حزب أو جماعة على حساب كل الشعب, ونصوصاً مهمة على المستوى الاقتصادي, لكن البعض من بقايا الفاسدين وحماة الفساد يحاولون الالتفاف على تلك النصوص وما تضمنته من استحقاقات مهمة, وهذا لا يمكن أن يسمح به شعبنا اليمني ولو اضطر إلى اتخاذ خطوات حازمة وصارمة … وآخر الدواء الكي”.
وقدم الحوثي نصائح لمسلحي اللجان الشعبية والثورية التابعة له, التي اجتاحت العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي وست محافظات أخرى, طالباً منهم الحذر من المندسين والسيئين الذين يحاولون تشويه “الثورة” ولجانها الشعبية, كما حذرهم من أولئك الذين يحاولون الاستقواء بهم والانتقام من خلالهم من آخرين في تصفية حسابات شخصية أو أغراض خارجة عن الثورة وأهدافها.
وحضهم على أن لا يتدخلوا في قضايا الناس بشكل عشوائي, وأن يراعوا حرمة البيوت وحرمة الممتلكات, “أما البيوت التي هي أوكار لخلايا إجرامية أو تستخدم للاعتداء منها بإطلاق النار على الناس, مع التأكد من ذلك, فيجب التعامل معها بحكمة بما يحفظ حياة الأطفال والنساء إن كان فيها أحد منهم”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها