التسريبات تزيد من تعقيدات المشهد السياسي بجنوب اليمن

نفي خالد الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بيان عُمم على المواقع الصحفية مساء اليوم الجمعة الموافق 26 ديسمبر 2014 م حوى على إعلان أسماء قيادة مزعومة للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب .

وأشار ان البيان الذي عُمم اليوم سُرب عن اللجنة المكلفة بالدمج للمجلسين "المجلس الأعلى للحراك والمجلس الأعلى للثورة " قبل أن تستكمل اللجنة أعمالها ومحاضرها بشأن تلك الأسماء كما ولم تسمح بعد بالنشر .

وقال " خالد الكثيري " أن اعضاء لجنة الدمج لاسيما من طرف المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب قد أكدوا عدم حضورهم للاجتماع اليوم وإلى أنهم لم يتفقوا بعد على قوام تلك الأسماء

وأستطرد موضحاً أن هناك بعض الاشكاليات الفنية بخصوص الاعلان عن تلك الاسماء وقوائم المحافظات التي رفعت مُرشحيها والتي لم يتم حسمها والتوقيع عليها بعد من قبل اللجنة التوحيدية .

وأردف "ان ما قام بتسريبه احد اعضاء اللجنة التوحيدية لا يُعبر عن موقف المجلس الثوري بتاتا وليس مخول بالادلاء بتلك الأسماء ويُعتبر تصرف فردي وغير مسؤول منه ".

وأكد "خالد الكثيري" على ان اللجنة التوحيدية القائمة على الدمج للمجلسين "المجلس الأعلى للحراك والمجلس الأعلى للثورة " سوف تعمل على الاعلان عن الاسماء قريبا بعد حل بعض الاشكاليات الفنية لاسيما فيما يتعلق يقوائم المرشحين من المحافظات .

محملاً في ختام تصريحه "العضو الذي قام بتلك التسريبات" كامل المسؤولية عما يسفر عن تلك التسريبات من تبعيات وارتباك في العمل التنظيمي للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب مُشدداً على ان التاريخ سوف يسجل فعله وعمله المغرض هذا والذي كان ولا شك يستهدف من خلفه ارباك العملية التنظيمية للمجلس .