هادي في اختبار القدرة على ترويض زعماء القبائل
عدن بوست - متابعات: الخميس 04 أكتوبر 2012 04:46 مساءً
يخوض الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي اختباراً عسيراً في قدرته على ترويض زعماء القبائل، الذين تعودوا على المنح المالية من النظام السابق لكسب ولاءاتهم، لكنه لم ينجح في ا
لمرحلة الأولى من الفترة الانتقالية بسبب استمرار انقسام الجيش والأمن وحالة الانفلات الأمني التي كانت تعيشها البلاد، عقب الإطاحة بنظام حكم الرئيس السابق.
ولليوم الثاني على التوالي تغرق العاصمة اليمنية ومدن الشمال في الظلام، بعد ان قام أفراد قبيلة في محافظة مأرب بمهاجمة أبراج نقل الكهرباء احتجاجا على حكم اعدام صدر بحق اثنين من اعضاء تنظيم القاعدة ينتمون إليها، بعد ايام من قيام مجاميع قبلية أخرى بمهاجمة انبوب لنقل الغاز في محافظة شبوة للمطالبة بامتيازات.
ورغم دفع السلطات اليمنية نحو 45 مليون دولار لرجال القبائل في مأرب للسماح للفرق الهندسية بإصلاح خط أنابيب نقل النفط الخام والتوقف عن مهاجمة ابراج الكهرباء، عادت قبيلة آل شبوان التي قتلت طائرة أميركية بدون طيار أحد زعمائها لمهاجمة أبراج نقل الكهرباء، ما تسبّب في توقف المحطة الغازية التي تمد اليمن بنصف احتياجاتها من الكهرباء.
وقال مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء انه وبعد ساعات على اصدار المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب وامن الدولة حكما بإعدام منصور دليل ومبارك الشبواني هاجمت مجاميع مسلحة من قبيلة آل شبوان ابراج الكهرباء رفضا للحكم وللمطالبة بإلغائه، ومنعت بعد ذلك الفرق الهندسية من إصلاح الأبراج.
وغالباً ماكان رجال القبائل يلجأون الى اختطاف الرعايا الأجانب لمقايضتهم بفدية مالية او بالحصول على وظائف او رتب عسكرية، لكن ومع توقف حركة السياحة ومنع الأجانب من مغادرة صنعاء تحوّل هؤلاء إلى مهاجمة أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء.
وعاشت اليمن اكثر من عام في ظلام مستمر بعد مهاجمة رجال قبائل مؤيدين للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعارضين له أبراج الكهرباء، ضمن الصراع السياسي الذي انتهى بمغادرة الرئيس السابق منصبه، تحت ضغط الاحتجاجات والاضطرابات الأمنية.
وكان الرئيس السابق يعتمد على دفع الأموال لرجال القبائل لضمان ولاءهم لنظام حكمه، ما كان يمنح هؤلاء تصاريح باستيراد شحنات اسلحة باسم وزارة الدفاع، ولكن الرئيس عبدربّه منصور هادي يسعى للتخلص من هذا الإرث، غير انه يواجه بتحدي الزعامات القبلية التي تمتلك ترسانة من الأسلحة ولديها القدرة على مهاجمة انابيب نقل النفط والغاز وأبراج الكهرباء.
" البيان " الاماراتية
ولليوم الثاني على التوالي تغرق العاصمة اليمنية ومدن الشمال في الظلام، بعد ان قام أفراد قبيلة في محافظة مأرب بمهاجمة أبراج نقل الكهرباء احتجاجا على حكم اعدام صدر بحق اثنين من اعضاء تنظيم القاعدة ينتمون إليها، بعد ايام من قيام مجاميع قبلية أخرى بمهاجمة انبوب لنقل الغاز في محافظة شبوة للمطالبة بامتيازات.
ورغم دفع السلطات اليمنية نحو 45 مليون دولار لرجال القبائل في مأرب للسماح للفرق الهندسية بإصلاح خط أنابيب نقل النفط الخام والتوقف عن مهاجمة ابراج الكهرباء، عادت قبيلة آل شبوان التي قتلت طائرة أميركية بدون طيار أحد زعمائها لمهاجمة أبراج نقل الكهرباء، ما تسبّب في توقف المحطة الغازية التي تمد اليمن بنصف احتياجاتها من الكهرباء.
وقال مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء انه وبعد ساعات على اصدار المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب وامن الدولة حكما بإعدام منصور دليل ومبارك الشبواني هاجمت مجاميع مسلحة من قبيلة آل شبوان ابراج الكهرباء رفضا للحكم وللمطالبة بإلغائه، ومنعت بعد ذلك الفرق الهندسية من إصلاح الأبراج.
وغالباً ماكان رجال القبائل يلجأون الى اختطاف الرعايا الأجانب لمقايضتهم بفدية مالية او بالحصول على وظائف او رتب عسكرية، لكن ومع توقف حركة السياحة ومنع الأجانب من مغادرة صنعاء تحوّل هؤلاء إلى مهاجمة أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء.
وعاشت اليمن اكثر من عام في ظلام مستمر بعد مهاجمة رجال قبائل مؤيدين للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعارضين له أبراج الكهرباء، ضمن الصراع السياسي الذي انتهى بمغادرة الرئيس السابق منصبه، تحت ضغط الاحتجاجات والاضطرابات الأمنية.
وكان الرئيس السابق يعتمد على دفع الأموال لرجال القبائل لضمان ولاءهم لنظام حكمه، ما كان يمنح هؤلاء تصاريح باستيراد شحنات اسلحة باسم وزارة الدفاع، ولكن الرئيس عبدربّه منصور هادي يسعى للتخلص من هذا الإرث، غير انه يواجه بتحدي الزعامات القبلية التي تمتلك ترسانة من الأسلحة ولديها القدرة على مهاجمة انابيب نقل النفط والغاز وأبراج الكهرباء.
" البيان " الاماراتية