تعز : جنود يعتدون على منزل سلطان المقرمي ويعتدون على امرأة

اقتحمت عصابةٌ مسلحةٌ في تعز منزل سلطان احمد ناصر المقرمي الساعة الثالثة قبل أذان الفجر واعتدت على الحاجة فاطمة "الزوجة" وابنيها خالد وحماس، واصابتهم في الوجه والرأس والأرجل رمياً بالحجارة من قبل افراد العصابة...
ذروة الانتقام
الحرس الجمهوري يوسع من دائرة انتقامه فوصل الى منزلِ طفلٍ ثارعلى الظلم والاستبداد وكان لهذا الطفل صولاتٌ وجولاتٌ ابَّان ثورة فبرايرالشبابية الشعبية السلمية فاقتحمتِ العصابة منزل هذا الطفل "احمد سلطان المقرمي "الذي يسكن في شارع العواضي بمدينة تعز..
حصيلة الاقتحام"
قال شهود عيان إنَّ جنوداً من الحرسِ الجمهوري_ يرتدون لباساً مدنياً يسكنون منزلاً جوار منزل الطفل احمد _ اغلقوا باب منزله من الخارج وأرادوا ان يبنوا امام البيت بقوة السلاح .."
خرجَ احمدُ واخوانُه خالد وخلاد ليمنعوا هذه العصابة "كما تفيد الام"لكنَّ العصابةَ ابتِ الامتناع ورفضتْ ان تستجيب لكلام الام وهي تقول لهم "اذا كان لكم حقٌ هنا تعالوا معي الى المحكمة " هنا حدثتِ الفاجعة !!
وبحسبِ الشهود قامتِ العصابةُ بالاعتداء على المنزل رمياً بالحجارةِ فأصيبتِ الأمُّ فاطمة وابنيها خالد وحماس في الوجه فتوجهوا الى "قسم باب موسى" شاكينَ امرهم من العصابة لكنهم فجِعوا اكثر بما قام به القسم وزجَّ بالمصاب خلدون خلف القضبان.
هذا وقد اكَّدَ مصدرٌ مطلع "فضَّل عدم ذكر اسمه" بأنَّ افراد العصابة هم جنود من الحرس الجمهوري يريدون ان يفرضوا امرهم على بيت المقرمي بقوة السلاح ويـبـنـوا امام المنزل دون اعتراضٍ من الاسرة"حسب المصدر"
وأوضحَ المصدر" كُسِرَتْ انفُ خلدون رمياً بالحجارة من قبل احد افراد العصابة وعندما توجه مع اخوانه شاكياً امره الى القسم تم ايداعه في السجن ،،مضيفاً في الوقت نفسه "سُـجِنَ المصابُ خلدون المقرمي من دون ايِّ تهمة تُـذكَر بينما تقاضى القسمُ مبلغاً مالياً من احد افراد العصابة كي يتم ايداع خلدون في السجن ..
وتابع المصدر قوله" جاء خالد ليعرف ماهو السبب في سجن اخيه خلدون والمطالبة بالافراج عنه لكنه تفاجأ ليجدَ نفسه هو الآخر خلف القضبان حبيساً بجانب اخيه خلدون.
استغرب الطفل احمد مما قام به جنودُ القسمِ بإيداع اخيه خلدون في السجنِ ، والدَّمُ على وجهه وكان كما افاد احمد "بانه ذهب الى القسم لينصفه لكنَّه تفاجأ مما حدث لهم.
في هذه الاثناء عندما كانتِ امي واخواني بالقسم يقول الثائراحمد " قام الجيران _ وهم اهل هذه العصابة_ بإلقاء الحجارة على المنزل واقتحموه من الأعلى"اعتلوا السطح ونزلوا الى داخلِ البيت .
وأضاف "جاء الجنودُ من القسم ليقبضوا على المعتدين لكنَّهم ووجهوا بالرجم وأصيبَ جُنديَّــانِ جراء القاء الحجارة عليهم ولمْ يتمكنوا من دخول بيتنا واعتقال المعتدين الذين كانوا متواجدين في الداخل اثناء القاء الحجارة على الجنود .
وتابع احمد "عاد الجنود الى القسم وهرب المعتدون من المنزل ودخلت امي فاطمة واخواني الى المنزل وبقي اخونا خلدون سجيناً .
لحضاتٌ مرتْ على مغادرة الجنود المنزل حتى عاد المعتدون أخرى الى المنزل وبدأوا بتهديد الام وبناتها قائلين :سيتم اقتحام منزلكم ليلاً وتلفظوا بألفاظٍ بذيئة بحق الام وبناتها تمتنعُ الصحيفة عن ذكر مثل هكذا الفاظٍ قبيحة وبذيئة بحق الشرف والعرض .
مضتْ تلك الليلةُ "23 سبتمبرالجاري " دون ان يقتحموا البيت وبعد ان كَبـُرَتِ القضيةُ بتواصلِ الاسرة مع الشيخ حمود المخلافي ومع بعضٍ من الاعلاميين والناشطين تراجع المعتدون عن تهديدهم في اقتحام البيت اثر قيام الشيخ حمود سعيد المخلافي بالتواصل مع القسم والعصابة "قال لهم يجب وقف الاعتداء وإلا سأتولى الدفاع عن القضية بنفسي. حسب المصدر" .
وتفيد ألأم "عندما شعر المعتدون أن القضية انتشرت وبدأت تكبر قاموا في صباح اليوم الثاني بإرسال وساطاتٍ كي يحسموا الموضوع ويسكتوا آل المقرمي بالدفاع عن حقهم بمواصلة القضية ،وقاموا باخراج السجينين خالد وخلدون اللذَيـْنِ سُــجِـنا في اليوم الاولى من القضية احدهم مصاب بالأنف.
كما طالبتِ العصابةُ من اسرة المقرمي ان تكف عن نشر الاعتداء والتخريب الذي ارتكبته العصابة بحق المنزل وإلا فالقضية ستنحو منحىً آخر "حسب وصف المصاب خالد".
احمد يسأل :أين الدولة ؟!!
اين الدولة من نخاطب !! بهذه الجملة ابتدأ الطفل احمد المقرمي منشوره على صفحته في الفيس غداة اقتحام منزلهم من قِبـَلِ عصابةٍ وصفَها بـ "الصعاليك " ويبدي استغرابه من عدم قيام الاجهزة الامنية بواجبها حيال ما يحدث لأمن المحافظة ومواطنيها ..
اثناء كتابتي لهذه السطور تواصلتُ مع خلدون وأبلغني انهم اعادوه للسجن مرةً اخرى واعتدوا على البيت مرة اخرى بعد ان كانت العصابة قد توسطت واخرجتِ السجينين خالد وخلدون وأنها لن تعتدي على البيت مرة اخرى لكنها سجنتْ واعتدتْ وبغتْ "حسب تعبير خلدون ".
الصحوه نت
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها