مصادر تكشف عن فحوى إتفاق سابق بين الرئاسة وبعض القوى اليمنية لنسف مخرجات الحوار

كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ"عدن بوست" عن إتفاق رعته دول إقليمية بين الرئيس هادي وعفاش وقيادات في الاحزاب اليمنية بما فيها بعض قيادات في الإشتراكي دون ان يطلع على نصوص هذا الاتفاق القوى الاسلامية وشباب ثورة فبراير باليمن وبحسب المصادر أن الاتفاق يقضي بتسهيلات لمليشيات الحوثي في دخول صنعاء من خلال تحييد الجيش لإلتهام الشمال واعادة صياغة الاقاليم الستة الى اقليمين"شمالي وجنوبي"  وبالرغم من تأييد صالح لهذا الإتفاق كونه يوفر له لانتقام من اعداءه في الثورة ومؤيدوها الا انه كان يرى في الدولة ان تكون اتحادية وليست فيدرالية وأفادت المصادر الى ان الاتفاق كان  بمثابة نقطة عبور لإعاة صياغة بنود مخرجات الحوار كون هذه التحالفات ترى في مخرجات الحوار ضياع لمستقبلها مشيرة الى ان  قيادات في الاشتراكي كانت ترى في الاقليمين مخرج لها أيضا امام قوى الحراك الجنوبي التي تحمل الاشتراكي كل مساوئ الوحدة ,ولهذا صمتت بعض القيادات وأيدت هذه التحالفات امام كل مايقوم به الحوثيون بدءً من عمران وإنتهاءً بما هو حاصل اليوم ولم تكتفي بالصمت فقط بل بعضها انخرط في صفوف مليشيات الحوثي طمعا فيما تراه يخدم مصالحها على حساب الوطن وسلامته ..

وأكدت المصادر لـ"عدن بوست" إنه تم التحفظ على بنود الاتفاق الخفية منذ حرب عمران لكن بيان المكتب السياسي لجماعة الحوثي امس كشف المستور وبإيعاز من هادي تم اصدار البيان الرافض لأقلمة اليمن من 6 أقاليم المنصوص عليها في مخرجات الحوار اليمني المتوافق عليه من جميع القوى السياسية اليمنية وبحسب محللين سياسيين ان الايام القادمة كفيلة بكشف بقية بنود الاتفاق المبرم بين من يعتبرون انفسهم خاسرون من مخرجات الحوار في ظل حرجهم من ان يعترضوا على هذه المخرجات بشكل علني حتى لايكون مواجهة الشعب لهم امر حتمي ومصيري في آن واحد.