مناشدة انسانية عاجلة لإنقاذ طفلة يمنية مهدد نظرها بعمى دائم
بعد أن أجريت عملية لإزالة الغشاوة البيضاء من نظر شقيقها محمد (11 عامًا)، وعاد له نظر بعد أن كان مهدد بعمى دائم، لا زالت (بسمة – 3سنوات) تعاني من عدم الرؤية، ويهدد نظرها عمى قد يستمر معها في حياتها، باستمرار معاناة أسرتها، في ظل حالتها المادية الصعبة..
محمد وبسمة طفلين شقيقين، أصيبا بإعاقة بالعمود الفقري حالت حياة أسرتهم الى جحيم، واحرمنهما متعة الحياة كسائر أقرانهما من الأطفال، ولم تكن تلك الإصابة وحدها في معاناتهما والأسرة فإلى قبل أشهر حلت غشاوة بيضاء على نظرهما، كادت ان تحول حياتهما الى ظلام دامس، وعدم رؤية الحياة البسيطة في منزلهم، اللذان ظلا حبيسا جدرانه منذ سنوات بسبب الإعاقة في العمود الفقري..
في مناشدة تفاعل احد فاعلي الخير، وقام بالتبرع لإجراء عملية للطفل محمد، والحمد لله كما يقول: والدهما عاد له نظره ونجحت العملية، إلا ان شقيقته بسمه لم تجرى لها عملية إزالة الغشاوة البيضاء، والعمى الدائم بانتظارها".
يقول والد الطفلين حميد الصبيحي وهو يتحدث بأسى وحزن: بنتي مهدده من العمى ولا أجد حتى حق المواصلات، ما امتلكه "دبة الغاز" أبيعها، لكن من أين سيأكلون!، سيموتوا جوع!..
ويضيف" ما نحتاجه إجراء عملية لبسمة تكلفتها قد تصل الى 300 الف ريال، مع المواصلات"، اما علاج الطفلين بإعاقة العمود الفقري، فحميد أصبح لديه هم ومعاناة اكبر وهي مخاوفه من فقدان طفليه النظر".
وكان والد الطفلين «حميد الصبيحي» وهو أبٌ لخمسة أطفال قد لخص معاناته بمرض طفليه بقوله:«أصيب محمد بالإعاقة بالعمود الفقري منذ 7 سنوات، ولا يستطيع السير ويعيش حبيس جدران المنزل، ثم جاءت شقيقته لتعاني نفس معاناة شقيقها بمشاكل بالعمود الفقري», مضيفًا «قمت بمحاولة علاجهما بمحافظة إب فقرر الأطباء علاجهما بالعاصمة صنعاء»، ليضطر لمغادرة بلاده (بمديرية القفر) مع أطفاله وزوجته الى العاصمة تخفيفًا من المعاناة التي كان سيعيشها بسبب التكاليف الكبيرة بالتنقلات والمصاريف من صنعاء إلى بلاده لبُعد المسافة، «وعلاجهما يحتاج فترة طويلة».
واضطر والدهما للبحث عن منزل في العاصمة صنعاء يكون إيجاره رخيصًا؛ لأن مصدر دخله الوحيد «العمل بالأجر اليومي», فقام باستئجار منزل مكوّن من مطبخ وغرفة بمبلغ 7 آلاف ريال (30 دولارًا) شهريًا. يقول «لو استأجرت منزلًا أكبر من هذا فإيجاره قد يصل من 12إلى 15 ألف ريال، ومن أين لي حق الإيجار والمصاريف؟ ومن أين لي أن أطعم أولادي؟.
وقال الصبيحي «إن فاعل خير كان قد تبرع قبل أشهر لإجراء الفحوصات وكشفيات لهما عجزت عنها، وقرر لهم الأطباء جلسات طبيعية، واستمررت فيها بأحد المراكز الطبية للعلاج الطبيعي لقرابة ثلاثة أشهر، بعدها توقفت؛ لأن ليس لدي مقابل الجلسات والمواصلات، حتى حلت بهما المعاناة الجديدة باصابة نظرهما بغشاوة بيضاء».
وأضاف «أن الجلسة للواحدة في العلاج الطبيعي للطفلين تكلف 2000 ريال، فيما المواصلات من المنزل ذهابًا وعودة تكلف 3000 ريال لمدة ثلاثة أيام بالأسبوع، وعلاجهما الطبيعي قد يستمر لعام كامل، فيما الطفلة بسمة حسب الأطباء قد تحتاج لـ6 أشهر، وبالتالي فإن علاجهما لمدة عام كامل قد يكلف أكثر من 600 ألف ريال»..
الطفل محمد وقد لمست منه حبه للتعليم يتمنى أن يلتحق بالمدرسة ليتعلم كونه, كما قال, يحب الدراسة، إلا أن حالته المرضية حالت بينه وتحقيق أمنيته، فضلًا عن بُعد المدرسة عن مسكنهم، وهم بحاجة لمن يقوم بنقله يوميًا.
ويناشد والد الطفلة حميد الصبيحي فاعلي الخير مساعدته لإجراء العملية الجراحية لبسمة حتى ترى نور الحياة كشقيقها محمد، فضلاً عن إنهاء معاناتهما بعلاجهما الطبيعي، حتى تتحقق أحلامهما كسائر الأطفال.
لمساعدة حميد الصبيحي لإجراء العملية الجراحية لطفلته, يُرجى الاتصال على هاتف رقم (734545593)