قصة ضربة جزاء توثقها صورة يكتبها حارس يمني معتزل بلغة الشعر !!

صورة اعتز بها كثيراً .. هي هدية خاصة من المصور العالمي عبد العزيز عمر .. وهي للحظة التي تصديت بها للركلة الترجيحية التي سددها (الأحمدي) وهي تحكي قصة بداية حياتي مع التلال وكرة القدم .
فالكثير من محبي كرة القدم قبل الوحدة .. وعشاق التلال ووحدة عدن يتذكرون مباراة الكأس في عام 88 ، يوم تعادل التلال والوحدة بهدف مقابل هدف ، هدف جميل من ملك خط الوسط في الوحدة (الأحمدي) في مرمى التلال (مرماي) .. وهدف قاتل في اللحظات الأخيرة للوقت الأصلي في مرمى الوحدة سجله لاعب خط الوسط التلالي (صلاح سيف الدين).
ليتجه الفريقين لضربات الترجيح .. ويومها كانت الضربة الأولى لأحسن لاعب في المباراة (الأحمدي) في مواجهتي .. صمت كل في الملعب .. الملك أمام حارس شاب يلعب المباراة الأولى في حياته أمام نجوم عمالقة !!
تقدم الأحمدي من وسط الملعب .. كل مايتقدم إلى ناحيتي أرى المرمى يزداد أتساعا .. مسك الكرة ونظر ناحيتي .. وسدد بقوة .. والحمد لله استطعت التصدي لها ورد الدين بسرعة لـ(الملك) ، والمساهمة في تأهل التلال إلى المباراة النهائية أمام شعب حضرموت .
وبعدها المباراة حملتني الجماهير على الأعناق .. من ملعب الشهيد الحبيشي إلى أمام منزلي في (جمهورية شعب العيدروس) ..والله ذكريات لآ تنسي .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها